اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم عبدالحميد
أخى القدير الأستاذ/ صلاح محمود الخداش
شعور مؤلم ينتابنى عندما أقف على عتبات كلماتك أشعر بالعجز و الحيره
و قلة الحيله و لا أجد بين المفردات و المعانى مايعبر عن لهيب نفسى و آلامها
و يظل الحلم العربى يراودنى
ليتنى أنزف حبى وولائى و عروبتى ، دماء
ليتنى أتمزق بين سطورى ، أشلاء
ليتنى أتجاوز التنديد و الشجب و أرتدى ثوب الحياء
ألهم ارفع مقتك و غضبك عنا ألهم أغثنا بإسلامنا و عروبتنا
ألهم لبى لنا النداء و استجب للدعاء
|
****************************** ************************
أخي الحبيب الأستاذ الكبير إبراهيم رعاك الله
نعم والله يا أخي إنَّ جرحنا واحد وينزف ألمًا وحسرةً على ما آلت إليه أحوال العرب والمسلمين من انقسام وتشرذم وأصبحوا وسطاء أو محايدين في القضايا المصيرية أمَا في غير ذلك فنجد الكثير منهم من يدور في فلك الأعداء بطريقة أو بأخرى لابسًا ثوب الحرص تارةً وتارةً أخرى خادمًا لمآرب الأعداء على حساب دماء العرب والمسلمين
أسأل الله الهداية للعرب والمسلمين وأن يوحِّد كلمتهم ليخرجوا من دائرة التَّبعيَّة إلى الاستقلال الحقيقي وامتلاك القرار الحرِّ الَّذي يخدم أمَّتهم.
أخي الحبيب تقبَّل منِّي كلَّ الشُّكر والتَّقدير على ما تفضلت به من كلمات معبِّرةٍ وصادقةٍ نحو فلسطين وقضيَّتها العادلة
حفظك الله واسلم لأخيك الخداش