[الملتاعه]

	الواقع المرير) جئت أروي قصةُ ليست خيال بل هي واقع مرير جئت اشرح وضع امرأة غريب ذوب الصخر ا لعصيب قدر المولى وشاء يطرق الباب النصيب00فأبت ألا تجيب ليس من وضعٌ مريب00 إنما خوفٌ يسيطر قلبها الوجل العطيب واستدارت في خطاها لست ارغب قرب زوجٍ أوحبيب0 ألا ان والدتها ترجو اليوم القريب00 عاجلا ربي استجيب فدنت منها وقالت: آه من قلبٍ صويب00 ضاقه الوسع الرحيب00 يابنتي ما سر رفضك/هل يسرك حال وضعك؟ انظري أني شقيت00 هل تظنيني بقيت00 مما أكثر ماحييت000 فغدا ماذا يصير عندما عيني تغيب؟ فقوي الموج يمكن ان يفاجئك غريق00 يابنتي فالعمر يمضي نحو مجهولا قريب00 كان صوت ألام باكي00 في أنين وتشاكي ارحمي القلب العليل 00 واقبلي هذا النصيب ثم قامت في هدوءٌ00 أمي لطفا أن دمع العين أمي لعلى قلبي عزيز00 فتحقق كل ما ترمي له ألام الحنون00 واستراح الجفن من دمعٍ تعلق بالعيون 0000000000 واستجابت رغم ان الحال في وضع كئيب فاستقرت واستقلت بوضعها الحالي الجديد فالحياة لا تنبأ بسر مستقبل سعيد00 لم تكن الا شهورا فأثقلت بالروح روحٌ فالحشا طفل جميل ثم قالت: ربي أنت لي وكيل فتبدل حال زوج وابتدآ الوجه الجديد 00 ليس في هذا غريب أ نه من قبل معها قاسيا مثل الحديد 00 يا لصبر الصبر منها كم تعاني من مزيد00 ظنها بالصبر تجني أجمل أنواع الورود00 فأبى التوقيت يمنح من عطاها ماتريد00 دمعها ينساب جمرا يعتلي الو جنه حميم00 وهي بالعين تنظر ليس من قلب رحيم00 كل يوم في سباب وقذائف من جحيم00 ورحيل الزوج يكثر بين أصناف الحريم00 بين زيجاتٍ وفجرٍ يشهد الرب العليم00 طفلها يصرخ ويبكي جائعا يبغى الحليب00 واحتياجات كنيره مما تلزم للوليد00 وتلوم الحظ تارة وتارة ترجو الرقيب00 واستجارت بأهل زوج الله القاوي حسيب00 ثم اقفت دون أن تحصل على حقٍ طليب00 لم يكن منها اختيار إلا أن تحكي النصيب00 لقلب أم هو قريب00 إلا أن الرد كان اتركي الطفل الرضيع00 وانبذي الزوج الغريب00 فأجهشت بالصوت تبكي كيف في هذا أستطيع اترك الطفل الرضيع00 أن هذا لفضيع00 هذا مالا استطيع00 فبقت تحمل جراحا داخل الصدر الهشيم00 ربي انظر أمر حالي فانا بك استخير00 واطلب النصر القريب00 ربي رحماك استجيب00 هذا فصلا من فصول مسرح المر أه الغريب00 ربما يوما سأ كمل باقي الجرح العطيب00 شعر\ الملتاعة