خاطرة متواضعة جدا تأمل القبول من لدنكم وعذرا على غيابي
كان حبي لك جميلا كالأحلام الوردية
صافيا كالسماء النقية
مزهرا كربيع نيسان الجميل
غير ان الربيع لا يدوم
وحبك ايضا لم يدم
كنت ادرك من بداية الحكاية
ان كل حب كبير
لا بد ان ينتهي بفراق حزين
وكان فراقك كتشرين الحزين
فأهلا وسهلا بك ايها الجرح من جديد
لأجلك سأشعل شموع مسائي التعيس
وسأرقص على الحان قلبي الجريح
رقصة الوداع الأخير
حينما كنت تغيب عني
كنت احرق نفسي في كل ليلة
وحين تعود انهض من رمادي
لأحبك واحيا من جديد
واقبل جبين الشمس قبلة الأمل الجميل
لكني اليوم امرأة ممزقة
اشلاءها قد تطايرت مع رياح الوداع
لم أعد املك شيئا سوى الدموع والعذاب
ولم تعد اغنياتي تلقى صدى لقلبك وروحك
ولم يعد كل شيء كما كان
فأهلا وسهلا بك ايها الجرح الغريب
سأودع برحيلك اجمل الامنيات
وسأسافر الى قارة الأحزان
اجول في مدن الحرمان وابحث عن بقاياي
وابحث عن عمري الضائع
خلف اسوار الانتظار
علني اجده يوما
سارحلك كما رحلتني
وسأقتلك بداخلي كما قتلتني
وسأرمي جثتك لبحر النسيان
وأعود انا من جديد
زهرة جميلة
في حدائق ربيع نيسان