اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو أنس
[color=#8B0000]رسالتي الى الدكتور عثمان النشوان وانا أعرفه عن قرب صابرا محتسبا شاكرا لأنعم ربه راضِِ بما قسم له. عارف ما انزل مصدقا بمن أرسل .
ولكنه فلذة القلب وثمرة الفؤاد .نظرة المستقبل .وحلم السنين ونظر العين .واذا كان الفقد مرا وطعمه علقم .فكيف يكون اذا كان الفقيد ابنك وحلمك.
ولكنها الأقدار. وكم في المحن من منح .منها مانعية ونلمس آثاره ومترتباته ومنها مالا نعيه في حاضرنا وقد لايظهر الا بعد مماتنا ونلقاه في آخرتنا
رحم الله الفقيد وغفر له والهم أهله الصبر والسلوان
بلغني الخبر كا الصاعقه عبر رسالة الهاتف وقد أيقضتني من النوم وكأنها تدق ناقوس الخطر وتنبهني من حلم الى واقع مؤلم وحقيقة نكرهها ونخاف منها .
قرأت الرسالة أكثر من مرة قبل ان اقوم من مكاني وكأني لم أصدق بها ثم عاودت قراءتها أخرى .وقد تأكدت من صحة الخبر اللذي لاأريد تصديقه وقد تمثلت أمامي صورة والده وحالته الحزن وهول الموقف. وانا أعرفه رقيقا رحيما شفاف المشاعر الى حد بعيد .فكنت أخاطبه من مكاني علّ الصدى يبلغه ولو بعُد المدى.وكانت هذه الأبيات وليدة الموقف وفي مكان العلم بالحدث. تعبيرا عن ما نفسي ومشاركة ومواساة لصاحبي عسى ان أكون موفقا في إيصال ما أريد.......[/color]
هي الأقدار ليس لها مردٌّ=تفاجئنا ولو لم نستعدّ
وليس لنا ولو رمنا فداها=مجالٌ ان نحاصرها وحدّ
فصبراَ ان رب الكون عدلٌ=وكل مقدر ٌ ما منه بدّ
وان عضمت على المرء الرزايا=وضاقت نفسه فله مردّ
بأن اليسرعند الله شفعٌ=وان العسر بين الشفع فرد
وان الله قد يبلوا عباداً=بما يبدوا شقاءًوهو سعد
فطب نفساًابا سعد عسى أن=يجيئ لكم مع الأيام سعد
ويبلغكم بإخوته مناكم=ويجمع شملكم والخلد قصد
غفر الله له والهمكم الصبر والسلوان
سعد 8/6/1429هـ
|
عظم الله الاجر فى الفقيد ... واصبر اهله على فراقه
صعوب