،،،،،،،( من وهج الخيال )،،،،،،،،
من يعيش في هذه الحياة كأنه في بحرلابد أن يمر بتجارب المعايشه وبداخل دوامة
الحياة ليكن عنصرا موجوداً ،
ولابد ايضا أن يصل إلي الميناء المقصود الذي هو مقصد كل فرد يسعى إليه وإن إختلفت
التجارب بإختلاف الأفراد وطال أمدها ،
ونرى هذه التجارب والصعاب تمر من حين لآخر على مر السنين ،
فالبعض يصل إلي الميناء بلا تعب وبدون جهد وكأنه ركب قاربا سريعا ثم إنطلق ..
فشتان مابين هذا ومن يناضل ويتجرع كل أمرار الصراع والعقبات لكي ينجو بحياته
من تلك الأهوال المفزعه القاتله ,
نعم إن أمواج البحر هائله وطوفانه مدمر وكائناته مفترسه
وياللمسكين الذي عجز عن العبور والكفاح ،،
فطالما هناك عاجز وهنا طليق ،
لاننسى بأن هناك من وصل الميناء وهو ملئ بالجراح متأثراً من عناء ومشقة رحلته
ولاننسى أن مجال التكيف مع حياة البريّة الجديدة صعب عليه
فلابد من التريث لتلتئم جراح رحلته ويتعافى ويتلائم مع عالمه الجديد ،
فهل إنتهت الرحله .. من يدري
ربما تكون حياة البريه أصعب بكثير من مسيرة عبور البحر
ففي البر وحوش ليسوا كوحوش البحر
وهكذا نعيش ونتعايش ،،،