عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2006, 10:38 PM   رقم المشاركة : 1
عهود




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي ماذا يخفي علم الغيبيات..من مسرات..


ماذا يخفي علم الغيبيات؟

هذي خاطره على قصه حبيت اسوي شيء غريب خخخخ
نجود اللي حصل اليوم هو سبب كتابتي لذي الخاطره اللي في نفس الوقت هي قصه


أجمل ألحظات ..عندما تكون جالس لوحدك..تفكر ما هو مصيرك..

ماذا ستكون في المستقبل القريب البعيد..
نعم قريب في حلمك ولكن بعيد في واقعك..
لكن في الحلم تحس بملذته ..وفرحه..أكثر من واقعك الذي ربما يخدعك..فواقعك تجد فيه الصعوبات..
والكثير مما يعيقك على السير في نفس طريق حلمك..
منها ما قد يكون بسببك أنت ..
ومنها ما يكون بسبب لا تعرفه..
أتدري لماذا لا تعرفه..!!
لا انه في علم الغيبيات ..
سبب نجهله جميعنا ولكن لو عرفناه لحمدنا الله ألف مره..هذا إذا لم يكن أكثر..
فسبحانه يصنع لنا شيء ربما نكرهه ولكنه خير لنا..
اثنا حديثي لذلك تذكرت حادثه..لن أقول حادثه حصلت لي..
بل وجدتها في احد المواقع أعجبتني كثيرا..
وهي أن هناك شخص..
كان يريد السفر ..ولكن على متن سفينة تقلبها الأمواج ..
و لا يعلم أن مصيره سيتقلب مع تقلباتها..
غرقت السفينة بكل ما فيها ..
في وسط البحر الواسع..
لكن رحمت ربي بيه أوسع..
نجي من الموت الذي كان لا محالة كاد أن يأخذ روحه..
نجي ولكن على سطح جزيرة خاليه ..
وقف بيه هناك ليعيش حياه جديدة..
فبدل أن يشكر ربه على أن انعم عليه بعمر جديد..
تذمر ..
بداء يتعايش مع واقعه..
بناء لنفسه من القش وغيره عش صغير ..
ليعيش فيه..
عش كعش العصفور الذي تهززه حركات نسيم الهواء ..
ليس في حجمه..بل في ما تحمله من مواصفات..
كان لا يبتعد عن مسكنه ويأكل مما هو حوله..
من نباتات الأشجار وغيرها..
استمر على ذلك الحال..
أراد أن يتوسع في الجزيرة ليرى ما فيها..
لكن نوبات الخوف منها تلازمه..
وأخيرا قرر ..
وفي حينها كان مشعل ناره ليتدفأ ..
ابتعد قليلا وليس كثيرا عن مكان عيشه..
وماذا عساه ان يرى بعد عودته..؟؟
ما بناه بيداؤه بعد تعب ومشقه قد أنحرق..
أنحرق بسبب ناره التي أوقدها!!
تذمر واخذ يلوم نفسه ويلوم قدره..
يالى المسكين لا يعرف ان القدر بدأ يضحك له من جديد ..
وهو يستقبله ببكاء وتذمر..!!
وقال بصوت عالي :يارب لماذا تفعل بي هكذا..لماذا يحدث لي ذلك..
بعد لحظات ليست بكثيرة ..
لاحظ اقتراب سفينة من جزيرته الخالية..
استبشر وابتسم..
وأخيرا تقف السفينة على شاطئ الجزيرة ..
لتأخذه يعيش حياته الطبيعية من جديد..
وفي نفس ألحظات علامة التعجب لا تفارقه..
سألهم كيف عرفتم ان هنا كائن محتاج لمساعده..
كيف عرفتم ان هنا إنسان عائش..
ضحكوا ..وتعجبوا..
لقد رأينا دخان النار التي أشعلتها ..
لتخبر بها انك تريد مساعده..
اعرفتم علم الغيبيات ..كيف يكون..
لقد احرق سبحانه الذي يسميه بيته..
لينقذه مره اخرى..
هو علم انه مخطئ..
وعلم ان ربما هناك اشياء كثيره تخدعك وتوهمك بأنها محزنه ..
ولكن في واقع الغيبيات هي رائعه..
لأنها تبعدك عن المتاعب الأكثر
ولكن هل نحن نعلم..؟؟
ربما نعلم ولكن نتجاهل ذلك ونتذمر..
فلا اقول إلا الحمد لله والشكر لك يا ربي..
لما تخفي من قدر لأجلي ..







أختي الكريمة
تكررت كتاباتك بالعامية
وسيتكررالنقل للمكان المناسب






توقيع عهود
 
آخر تعديل الأمـــل يوم 28-03-2006 في 01:00 AM.
  رد مع اقتباس