لا يزال يعلق بأناملي سواد الفحم الذي طبع قبلاته
على جدار بيتنا الطيني
عندما كنت ذلك الطفل العابث بكل أدوات الزمان و المكان ..
كنت أرسم ذكرياتي التي ظننتها نهاية المطاف
و لم أكن أعلم بأنني في بدايات التكوين لذكريات أشد إيلاما ..
رسمت عشق لها .......عشق براءة الطفولة حيث لا أهنأ بمأكلي قبل ان تتلذذ به
..كنت أرسل بعض أنفاسي لها دفأ في الشتاء
ذكرياتي الناقمة على من حولي ...
يا لك من جدار حويت كل مشاعرنا و تحملت الامانة في زمن لا امانة فيه
, ولكن ليتك لم تعيدها لنا حزنا عندما كبرنا
هذيــــان هو كان ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟