رد: نور ومهند والفردوس الضائع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الحاج
على العكس أختنا الغاليه صعبة لم نعصب ولكننا نبحث عن سبب الخلل الحاصل ..
هل هو الفراغ العاطفي والعقول الفارغه كما تفضل دكتورنا الغالي أم ماذا ..
اليك واقعتان حقيقيتان حصلتا في الأردن ...
أولها مهرجان بالمدرج الروماني في عمان لنصرة أهلنا في فلسطين وحضره والد
الشهيد المناضل يحيى عياش .. ومر المهرجان مرور الكرام وكأن لا شيء حدث ..
والحدث الثاني جاء بعد الأول بأيام وهو حضور الشيخ مهند باشا سالب عقلك الى الساحة
الهاشمية أيضا في عمان ضمن مهرجان الأردن كضيف شرف ...
شعرت بالأسى بهذا الإستقبال والتصفيق والحضور الجماهيري الحاشد ... يا بنت الحلال
أغلقت الطرقات ... طبعا شعوري بالأسى على ما ال اليه شبابنا وبناتنا من إنحطاط فكري
والد الشهيد يحيى عياش غريب بيننا وهذا الشخص الشاذ المثلي يستقبل استقبال
الفاتحين ويزف كأنه أحد الشهداء الأحياء ..
ما زالت كلمات والد مهندس العمليات ضد الكيان الصهيوني تدندن في أذني حيث قال
جميعكم يحيى عياش وجميعكم أبنائي وجميعكم مشروع تحرير ...
مسكين أنت يا والد الشهيد يبدو أنه غير مطلع على ما ألت له حال أجيال الأمه ...
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|
بالطبع انا مع ابو عبدالله لانه جاب الخلاصة .... لكنى لن اجزم لها حتى احاورك لان التوصل الى النتيجة قد لا يكون مقنع الا اذا درسنا السبب الحقيقى لهذى الواقعة والاستنتاج يكون قائم لايجاد الحلول
ثانيا :
بالنسبة للمهرجانات التى ذكرت انا لا اقلل من شانها..... لكن قد لا اتفق مع فى بعض النواحى ... حضور هذا الشخص لتجديد العهد والتذكير .. والبكاء على الاطلال ...
اعتقد اننا شعب لا يعرف اليأس ....ونتذكر دوما ما نحن فيه ...
نحن الذين فى الخارج قد تلهينا الدنيا... لانه البعيد عن المسرح ويسمع غير عن من يصابح ويماسى....
لكن من هم فى الداخل ما زالوا يرفعون الراية ... ابو يحيى عياش ابو الشهيد والمناضل اصبحت هذا الطريقة بعرض البطولات ممله لا تاتى بالنتيجة لا بد من البحث عن طرق نصل فيها من غير ان نستفز المشاعر انا بكون صريحة اكثر معك ..
ما فى انسان خالى من العيوب او من الاخطاء لكنى لا احد ان يقدر يتعايش مع ... الشعور بالذنب والتقصير مسلط على رقبتى؟؟؟ قد يكون الهروب منه هو اول وسائل الدفاع التى قد الجأ لها ... او التجاهل .... لم يعد فى مقدور الكثير من اخواننا العرب ليس نحن فقط نحمل هذا الهم فى كل شارده وورارده الاحساس بالمسئولية اتحاه هذا الامر لم تنقص لكن شعور العجز الذى كبر فينا بنى حواجز ... تماما مثل الذى يتعرض للضرب المبرح اول مرة ثانى مرة ثالث مرة يبلد الاحساس فيه جهازه العصبى تعود وكذلك حتى الالفاط التى كان ينعت بها لم تعد تحرك فيه شى ...الهروب اول خطوط الدفاع
اعلم انه الاجابة قد تكون قاسية ..لكن هذا جزء من الصورة فى المرايا التى لم نعد ننظر فيها خوفا من ان نرى وجوها لا نعرفها لاننا فقدنا حتى الملامح العربية
انا لم انتهى لى عودة فى الجزء الاخير من الرد عليك
|