.
.
.
كنت أتمنـى .. وأتمنـى .. وأتمنـى ..
وكانت لدي قنــاعـة .. بأننـي " قــادرة " ..
على تحقيق كل إمنيـاتـي ..
.
.
.
تجـاهـلت .. بأنـي سأواجـه أي عـاقبـة
سـ تبـدد رغبتـي الجامحـة بتحقيق
رغبـاتي
.
.
.
تصورت بأن غـروري وحـده كفيـل بأن أتنـاسى كل عاقبـة ستحـدث لي ..
ولكـن ..
طيبة قلبي .. غلبتنـي ..
وضمـيري .. أمــرنـي
بأن أكـون أنــا ..
كمــا أنــا ..
وان لا أستمـربالتكـبر
على أسخــف
الأمـــور ..
.
.
.
إتبعـت أهـواء الضمـير ..
بعدهـا أصبح الفكـر ..
أسيــر ..
" شعــرت "
.. بأن الضعف بـدأ يسيطـر على كل أمنياتـي ..
بعدمـا غلبتنـي .. قسوة تلك القلوب ..
التـي لم تـقـدر " طيبتـي "
.
.
.
ولكــني بعـد ذلكـ
أيقنـت ..
بأن لــيس الضعف .. هـو أن تستلمـ لطيبة قلبكـ ..
بل الضعـف ..
هــو أن تستمــر .. معهمـ
برغمـ قسوتهمـ ..
.
.
.