[راجي الحاج]

أشار تقرير «الثروات الشخصية العالمي لعام 2008»، الصادر عن مؤسسة «بوسطن كونسلتنغ غروب»، المتخصصة في تقديم الاستشارات للبنوك ومكاتب السمسرة ومديري الثروات الخاصة،

إلى أن الأسر الخليجية الثرية في دول مجلس التعاون الخليجي الست تسيطر على نحو 1.5 تريليون دولار:
أي ( 5.7 تريليونات ريال) من الأصول المدارة من قبل البنوك، من بين 109.5 تريليونات دولار هي إجمالي الثروات الخاصة المدارة في العالم...

ويرى التقرير، الذي يغطي 62 سوقاً عالمياً تمثل 98% من إجمالي الناتج المحلي العالمي،

أن «لعاب البنوك العالمية وصناديق إدارة الثروات الخاصة يسيل إزاء النمو السريع في عدد الأسر الخليجية الثرية وفي حجم الثروات التي تستحوذ عليها، ما دفعها إلى إنشاء مكاتب لها في دول المنطقة وتوظيف جيوش من المصرفيين وخبراء المال والقانون لاجتذاب المليونيرات الجدد في منطقة الشرق الأوسط، التي تستحوذ على 33 تريليون دولار،
أي ثلث إجمالي الثروات الخاصة في العالم، التي تقدر بنحو 109.5 تريليونات دولار».

ورغم تزايد عدد الأسر الخليجية الثرية وزيادة معدل نمو ثرواتها بسبب تراكم الفوائض النفطية وسياسات الخصخصة والتنويع الاقتصادي التي تطبقها الدول الخليجية،،،، إلا أن تدافع البنوك وصناديق إدارة الثروات على المنطقة ينبع من عامل آخر..؟؟!

وهو تراجع معدلات نمو الثروات الشخصية في الدول المتقدمة، خصوصاً الولايات المتحدة وكندا وأوروبا بفعل أزمة الرهن العقاري وأزمة الائتمان الناجمة عنها..

وهنا سؤال يطرح نفسه :

كم مليار هي زكاة هذه الترليونات من اغنياء المسلمين ؟

نحتاج لمتبرع ليقسم العدد لو سمحتم