سَيِّدِي .. يَا سَيِّدِي ..
أَشْعَلتَ قَنَادِيلَ دَهْشَتِي
وَ أَضَأتَ شُمُوعَ إِعْجَابِي
بِتَرَانِيمِ مَدِينَةِ الجُنُونِ أَخْصَبْتَ فَياَفِيَّ الرُّوحِ
وَ تَفَجَّرَتْ يَنَابِيعُ القَلْبِ مِنْ قِمَمِ البَوْحِ
سَيِّدِي العَاطِرُ المَاطِرُ
مَنْصُورُ العَبْدَ اللّه
آآآهـٌ .. هُنَا زَفَرْتُهَا
فَلَقَدِ اسْتَضَاءَ الكُلُّ بِفَجْرِ حَرْفِكَ السَّاطِع
وَ الْتَمَعَتِ الأرْوَاحُ مِنْ شَمْسِ بَوْحِكَ المُشْرِقَة
تَهَادَى نَدَى كَلِمَاتُكَ لِيَتَوَغَلَّ قُلُوبُنَا بِنُعُومَةٍ مُطْلَقَةٍ
فَتَوَسْدَتُ أَحْضَانَ الجَمَالِ الضَّاجَةِ بِالحُبِّ
×?°سَيِّدِي ×?°
مِن ْ بَيْنِ خَفَقِ الكَادِي وَ نَبْضِ الاقْحُوَانِ
لَكَ نَسِيمٌ مِنْ تَحَايَا
احْتِرَامِي وَ عَميقُ وَقَارِّي