حَرْفُكِ يَا سَيِّدَتِي كَالنَّصْلِ تَمَامَاً
يَخْتَرقُ عُمُقَ الرُّوحِ
وَ لَكِنْ بِكُلِّ رِقَةٍ وَ تَؤودَةٍ
فَاضِلتِي
جَمَالُكِ وَ رَوْعَتُكِ تَهْطُلُ مِنْ أَحْشَاءِ غَيْمَتِكِ
فَتَنْبُتُ وَرْدَةَ ضُحَىً مَصْحوبَةً بِالرَّحِيقِ
تُغْرِي نَحْلَ الحُرُّوفِ لِتَسْقُطَ عَلَيْها
جَمِيلَةٌ أَنْتِ أَيَّتُها العَذْبَةُ
وَ لِرُّوحِكِ الطَّاهِرَةِ ضَفَائِرَ مِن زَيْزَفُونِ
احْتِرَامِي وَ جزِيلُ وَقَارِّي