ترَاتِيلٌ بِصَوْتٍ مَلائِكِيّ ٍ النَّغَمَاتِ
جَالَ حُدُودَ المَجَرَّاتِ
وَ تَبَاهَى بِنَرْجِسِيَّةٍ شَهِيَّةٍ فِي أَحْضَانِ السَّمَاوَاتِ
اقْتَلَعَ مِنْ نُجُومِها مَا اتَقّدَ مِنْ كَلِمَات ٍ
وَ غَازَلَ الكَوَاكِبَ الحِسَّانِ بِأسْمَى القُبُلاتِ
وَ أَلْطَف ِ البَسَمَاتِ
غَرَسَ فِي الفَضَاءِ أُنْشُودَةُ المَسَرَّاتِ
وَ تَدَلَّى مِن ْ أَسْقُفِ شَفَتيْهِ أَعْذَبُ الهَمَسَاتِ
سَيِّدِي المُبْهِر
شُجَاعُ عُمَرُ الأكْلَبِي
بَوْحٌ ضَخَّ الجَمَالَ فِي أَوْرِدَتِي وَ شُرْيَانِي
وَ اسْتَوْطَنَ دَاخِلَ أَعْمَاقِي
دُمْتَ مُتَفَرِدَاً جَهْبَذَاً
لا يُشْبِهُكَ سِوَى أَنْتَ
وَ لِرُوحِكَ المُكَللَّةُ بِالطُّهْرِ جَنَائِنُ مِنْ لَيْلَكٍ وَ قَوَافِلُ مِسْكٍ وَ كَافُورٍ
احتِرَامِي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي