مُشْكِلَةٌ مُجْتَمَعِنَا يَا فَاضِلِّي أَنَّه لا يُتْقِنُ الوَسَطِيَّة فِي كُلِّ أُمُورِهِ
فَتِجِدَهُ يَا مُتَنَطِّعَا مُغَاليَّا ً
أَمْ مُفْرِّطَاً فِي الهَوَانِ دُونَ هَوَادَة
وَ هُوَ إِمَّا غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
أَمْ مَغْلُوب مَقْهُور
فَكَيْفَ حِينَ يَتَعَلَّقُ الأمْرُ بالمَرْأةِ ..!!
فَهُوَ إِمَّا مُسْتَعْبِدٌهَا بِشَرْقِيَّتِهِ العَنْجَهِيَّة ِ وَ رُجُولَتِهِ الطَّاغِيَّة ِ
أَو هِيَ تَسْتَنْعِجُهُ بِقُوَّتِهَا الرُّجُولِيَّة ِوَ التِّي اسْتَعَارَتَ وِشَاحُهَا مِنْ عَقْلِيَّةٍ بالتَّخَلُّفِ مَبْنِيَّة ِ
سَيِّدِي الرَّائِعُ
رَاجِّي الحَاجِّ
نَحْنُ فِي أَمَسِّ الحَاجَةِ حَقِيقَة ً لِتَوْعِيَّةٍ أُسَرِّيَّة ٍ تُعِيدُ أَرْكَانَ المَنَازِلِ المُنْهَارِ ة ِ
مَصْدَرُهَا مِيزَان الشَّرِيعَةِ وَ دِوْرَاتٌ مَنْهَجِيَّةٌ
شُكْرَاً لَكَ يَا سَيِّدِي
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي