كَتَبْتَ أَبْجَدِيَّةً اسْتَبَدَّ بِهَا عَبَقُ شَقَائِقَ النُّعْمَانِ
تَسَرَّبَتْ إِلَى عُمْقِ الرُّوحِ بِوَهَجِ الصِدْقِ المُتَّقِدِ بَيْنَ سُطُورِهَا
تَربَعَتْ عَلَى قِمَّةِ القَلْبِ بِنُّورِ الطُّهْرِ البَرَّاقِ
وَ أحَالَتْ بِألَقِهَا عَتْمَةٌ كَانَ القَلْبُ بِهَا يَضُجُّ
سَيِّدِي القِمْقَامُ
×?°أَبُو أَنَس×?°
وَ بَيْنَ حَنَايَا رِسَالتِكَ
أَنْكَرَنِّي الزَّمَن ُ
وَ تَاهَ عَنِّي المَكَان ُ
تَسَلَّلَ النَّبْضُ مِنْ جَدِيدٍ لِمَسَامَاتِ رُوحِي المُتَفَتِّقَةِ بِالوَجَعِ
وَ تَخَلَلنِّي الخَفْقُ المُتَوَقِّفُ مِنْذُ دَهْرٍ وَ نَيْفٍ
لِيَعُمَّ السَّعْدُ عَالَمِّي
وَ يَنْغَرِسَ الفَرَحُ فِي أَرْضِ كَوْنِّي
وَ تَنْطَبِعُ البَهْجَةَ كَوَشْمٍ بَاقِي عَلَى كَهْفِ دُنْيَتِي
فَلَكَ أُرَتِّلُ آيَاتَ الشُّكْرِ وَ أُرَدِّدُ أَهَازِيجَ التُّقْدِير ِ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي