عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-2008, 06:27 PM   رقم المشاركة : 18
طَعْمُ المَسَاءِ
أديبه V.I.P
 الصورة الرمزية طَعْمُ المَسَاءِ







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :طَعْمُ المَسَاءِ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: في حضن ِ والدها نمت


أَيُّهَا المُتَعَمْلِقُ فِي دَوَاخِلِ الرُّوحِ

×?°ظَمْيَان غَدِير ×?°

أَكَادُ أَجْزُمُ أَنَّ مَسَائِي سَيَلْتَحِمُ بِالجَمَالِ بَعْدَ قِرَاءَتِي لِحَرْفِكَ الذِّي يَمْتَلِكُ القُدْرَة َ عَلَى

الالْتِصَاقِ بِالقَلْبِّ

أَكَادُ أَجْزُمُ أَنَّ رُّوحِي سَتَتَرَاقَصُ جَذْلَى مَعَ الفَخْرِ بَعْدَ أَنْ كَانَ لَهَا مَعَ بَوْحِكَ النَّبِيل ِ مَوْعِدٌ وَ

لِقَاء

أَكَادُ أَجْزُمُ أَنَّ عَالَمِّي سَتَسْتَوطَنُّهُ الدَّهْشَة َ وَ سَيُحْدِثُ بِهِ الذُّهُولُ ثُقْبَاً لا يُرْتَقْ إِلاَّ بِحَرَائِرَ

نَصِّكَ






أَيُّهَا الهَيْقَمُ الشَّاسِع ُ

وَ حَقُّ الله أَنَّكَ تَغْزُلُ بِأنَامِلَكَ الكَرِيمَة ِ بِسَاطَاً سِحْرِيَّا ً

مُحَاكَاً بِخُيُوطٍ عَسْجَدِيَّة ٍ

تَأْخُذُنِّي حَيْثُ عَوَالِمِ الرِّقَة ِ وَ السِّحْر ِ

وَ حَقُّ الله أَنَّكَ تَعْزِفُ تَرانِيمَ البَوْحِ

بِنَايِّ الصِدْقِ

فَتَذْرِفُ رُوحِي دُمُوعَ الانْبِهَار

وَ يَرْتَسِمُ عَلَى مَشْجَبِ قَلْبِي ابْتِسَامَة َ الإعْجَابِ





أَيُّهَا الرَّافِلُ فِي أَحْضَانِ الطُّهْرِ

كُنْ دَوْمَاً كَما أَنْت

مَلاذَاً للْمُتَألِّمِين

وَ وَطَنَاً للمُشَّتَّتِين

وَ بَوْصَلَةً للتَّائِهين

وَ خَارِطَةً للضَّائِعِين

وَ هَا أَنْتَ أَيُّهَا اليَعْبُوب

أَضْحَيْتَ وَطَنِّي الغَيْدَاقُ بِالنُّبْلِ

دُمْتَ عَاطِرَاً بِالخَيْرِ مَاطِرَاً

وَ لِرُّوحِكَ بِامْتِدَادِ المَجَرِّةِ تَقْدِيرٌ يَلِيق

احْتِرَامِّي وَ زَنَابِقُ وَقَارِّي






توقيع طَعْمُ المَسَاءِ
 
{...كُنْتُ وَ مَا زِلْتُ .../ أُقَدِّسُ حَرْفِّي ....!!!
  رد مع اقتباس