ذيب السنافي

(وقفة أمام سبورة)
وقفت اليوم مصادفة أمام سبورة في أحدى الأماكن ووجدت الطلبة قد كتبوا عليها حروفاً وكلماتٍ وجمل فلفت نظري ذلك الطالب الذي كتب هذا الكلام الذي سأورده والذي لم أتوقع أن يكون طلبتنا قد وصلوا لذلك المستوى من الكتابه والتفكير :

	نظل نحلم بالحب وروعته في جماله وعفته نحلم ونترقب ،نأمل ونتوجس يطول الإنتظار وقد يموت الحلم على عتبة هذا الإنتظار القاتل ربما نكون أجمل حظاً فنصادفه في لحظة ضائعة في وقت يحتضر فلا الحب وفى للقلب المتعطش رواءاً ولا المحب سيعرف سرإخفاء اللهفة وسنمضي نترقب وننتظر للألم والجرح ونودع قلبـــاً غفى على حلم جميل باغتته الحسرة

هل رأيتم ؟؟!!

أعتقد أنني لوصادفت ذلك الطالب لقلت له يابني كلنا ذلك الشخص ...

ولو صادفته لقلت له لما لا ولكن الإنتظار إذا كان سيجلب لك السعاده وسيكون لك سكناً فلما لا فلا تستعجل أمورك ولكن أعرف أنني قرأت في يومٍ من الأيام قاعدة تقول :

من تعجل شيءً قبل أوانه عوقب بحرمانه ,,,

فالصبر لم يوجد يوماً إلا لمن مل الإنتظار وهو يعلم أن الإنتظار إذا أقترن بالنصر خير من الإستعجال إذا أقترن بالخسارة,,,

وأقول لذلك الطالب يابني إن لكل شيءٍ أجل والأجآل مرسومه ولكل صبر وقت ثم ينقضي ويعقبه الفرج ,,

فما ضير إنتظارك إن هو أقترن بقرب طموحك ,,,

ولكن المقادير متعلقة بانقضاء وقتها وحلوله ,,

أخي أنظر للأعلى فأدعوا الله فكلنا ندعوه ,, فلعله يجعل البعيد قريبا والأسود أبيضا,,,

============================== ============================
هذا الخط أعلاه خط النهايه ومابعده يحرم على الجميع الكتابة فيه,,,

كتبه
ذيب السنافي
الأربعاء
4/3/1427هـ