اقتباس:
المجاملات في كل المجتمعات
ولا بأس احياناً منها الا اذا كانت
ستلحق الضرر بالمقابل
كما هي الحال عند طبع نفس
الرّد على (عمل ادبي )
وليس تهنئة على بلوغ المشاركات
الالف كما هو الحال مع طعم المساء.
|
لَيْسَ هُنَالِكَ "
فَرْقٌ " يُكَادُ يُذْكَر بَيْنَ
الرَّدِّ الأدَبِي وَ
بَيْنَ التَّهَانِّي أَوْ غَيْرِّهَا
فَكِلاهُمَا
مَحْسُوبَة ٌ عَلَى
ضَمِيرِّكَ قَبْلَ
أَنَامِلِّكَ
وَ كِلاهُمَا "
رُدُودٌ " يَتَلَقَّاهَا المُتَلَقِّي
بِأَحَاسِيسَ جَمِيلَة
وَ كِلاهُمَا قَدْ تُحْدِثُ
ذَاتَ الضَرَّرِ فِي نِفَاقِهَا عَلَى
قَلْبِ المُتَلَقِّي
فَكُفَّ
يَا فَاضِلِّي أَرْجُوك عَنْ
إِيَجَادِ مُبَرِّرٍ لِفِعْلَتِكَ
وَ
التَنَصُّلَ عَنْ مَا بَدَر َ مِنْكَ
وَ مُحَاوَلِّة ِ إِيجَادِ "
فَرْقٍ وَاهِي " بَيْنَ الفِعْلَيْن
يَكْفِينِّي أَنْ "
تَكْتُبَ كَلِمَة ً صَادِقَّة يَتِيمَة "
عَلَى
أَنْ تَنْسَخْ وَ تُلْصِقَ تَهْنِئَةَ شَخْصٍ آَخَر
أَتَمَنَّى أَنْ تَتَفَهَّم
يَا أُسْطُورَّة الشِّعْرِ مَا أَرْمِي إِلَيْهِ
وَ لِي عَوْدَة
للرَّدِ عَلَى سُؤَالِكَ بِالتَفْصِيل ِ بَعْدَ اعْتِرَافِّكَ
بِتَشَابُهِ الفِعْلَيْنِ
لِيَكُونَ هُنَاكَ
قَاعِدَة مُشْتَرَكَة ٌ للحِوَار
صَبَاحُكَ جَمِيل
وَ لَكَ احْتِرَامِّي