عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2006, 03:08 PM   رقم المشاركة : 127
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


(لماذا أيها الناس)

سمي الناس ناساً فيما أعتقد وفيما أرى من باب أنسهم لبعضهم ومن ضمن ذلك الأنس تعلمهم من بعض ورأفتهم ورحمتهم لبعض,,,

يختلف الناس من شخص لشخص في تصورهم لذلك الأنس فشخص يخشاه وشخصاً يحبه وفي غمرة هذا الإختلاف هناك منهم من يألمون بعض وهناك العكس وهم من يواسون بعض ,,,

ولكن في النهايه أبينا أو شأنا لا يمكننا أن نكون ناساً بدون أن نملك الإنسانيه وبدون تلك الإنسانيه لا أدري أيصدق علينا مسمى الناس أو لا ؟؟
============================== ============================== ==============
لماذا نألم بعضنا بدل أن نساعد بعض لماذا نحب أن نرى الكل غيرنا ليسوا في مستوانا وليسوا بمستوى شرفنا ..وفي غمرة ذلك الإيلام لهم ،نأبى إلى أن نصل إلى نهاية الألم والتدمير لهم وأن كنا لم نرى منهم إلا كل خير ,,

عجبي

فمازلت أتعجب من طبائع البشر ومن انفعالاتهم وطبائعهم....

لماذا أفترض الأسوأ مع أن دلائل الأفضل وحسن الظن واضحه وظاهره ...

ولو أردت أن أفترض الأسوأ فأن سبله ميسره لأي شخص من خفاء و جهل به يمكنه من أن يظهر أسوأ مالديه من دون أن يخشى أحد ,,,

============================== ============================== =

كل إنسان له عقل وكل عقل ليس ميزانه الشرع فأني شخصياً أضرب به عرض الحائط ولا يهمني,,

العقل الذي يكون سليم الحكم وسليم الإستدلال هو العقل المعتبر في إطلاق الحكم ولو سلم العقل وكان معتبراً بحيثيات الإعتبار فأن هناك لوازم لابد من توفرها منها سلامة القصد , وصحة الإستلال , وثبوت الوقائع والتأكد تمام التأكد من أن كل السبل لإطلاق حكم عادل متوفرة وخلو الحاكم من المصالح والأهواء أيً كانت وبدون اللوازم الصحيحه لإطلاق الحكم الصحيح لايمكننا أن نقبل أي حكم وإلا كنا نقترف في حق المحكوم ظلماً عظيماً نعض عليه أصابع الندم فمن نحن لكي نحاكم النوايا ولسنا نعلمها ومن نحن ألا عبادٌ من عباد الله لاتتعدى معرفتنا الظواهر,,,

============================== ============================== ==============

زلة العاقل بألف...

فالعاقل إذا زل فأن زلته تكون كبيرة لأنه عاقل يملك العقل والحكمه أكثر من غيره والعاقل في عرفنا يجب أن يكون من يزن الأمور بهدوء ورويه من غير انفعالات وأحكام سريعه ,,

============================== ============================== ==============
يجب أن يعرف الإنسان أنه ليس مكلفاً بالإطلاع على كل شيء والحرص على كل شيء بل يكفيه أن يسدي النصيحه والنصيحه لدى من يفهمها بجبل من ذهب ,,

ويجب أيضاً على العاقل أن يفهم النصيحه ويقبلها ,,

ولكن لايجب أبداً في حق مسلم أي مسلم مهما بلغ جرمه من وجهة نظرنا أن يقرع أمام الناس هذا في حال ثبوت جرمه فقديماً قال الشافعي :

وتجنب نصحي في الجماعه=فإنه توبيخٌ لا أرضى استماعه

أو نحو هذا قال...

============================== ===================

همسة : ليس كل من تلطف بقوم أو أحب أن يحسن إليهم معناه أن ذلك الشخص تجمعه بهم مصلحه أو غاية فلربما كان ذلك الشخص ينطلق من منطلقات إنسانيه بحته لمساعدة أناسٍ كانوا في حاجة لمساعدته فهو بهذه المساعده يحقق الإنسانيه التي تربى على بذلها لكل الناس سواءً استحقوها أو لم يستحقوها,,

همسة : كل إنسان له بيئة تربى عليها فلا يلزم من تغير الأساليب الإنسانيه عدم وحدوية الغاية الإنسانيه النبيله ,,,

همسة : ربما أختلف معك ولكن لست أعاديك ,, ولربما أحبك ولكن لست أقبل كل قول فماكان خطأ فإني أرى رده لئلا أكون شريك فيه,,

همسة : المرء بأصغريه قلبه ولسانه .....


============================== =======
كتبه
ذيب السنافي
الخميس
8/8/1427هـ







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس