حِينَ يَغْمُرُّنَا طُوفَانَ الحُبِّ
نَغْرَقُ إِلَى قَاعِ الحِيرَّة ِ
حيْثُ لا مَجَالَ للحُرُّوفِ أَنْ تَحْيَى
وَ لا مَجَالَ للْأبْجَدِيَّة ِ أَنْ تَصِفْ
يَخْفُقُ القَلْبُ
وَ تَخُورُّ الرُّوح ُ
وَ تَعْجَزُ الأنَامِلُ عَنْ رَسْمِ الكَلِمَاتِ
وَ يَغْشَاهَا شَيءٌ مِنَ عَجْزِ وَ بَعْضَاً مِنْ تَيْه
سَيِّدِي الجَمِيلُ
جَلالُ إِبْرَاهِيمُ الصِبِيح
غَارَ مِنْ رِقَتِّكَ ذَاكَ اليَاسَمِينُ الذِّي اغْتَالَتْهُ يَدَيْكَ بِجَمَالِهَا
وَ وَشْوَشْتُ للسَّمَاءِ عَنْ بَوْحِكَ المَغْزُولِّ بِخُيُّوطِ الصِدْقِ
دُمْتَ أَنِيقَاً بِالإبْدَاعِ
وَ لِرُّوحِكَ قَوَافِلُ بَخُورٍ وَ عَنْبَرٍ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي