عرض مشاركة واحدة
قديم 13-11-2008, 09:16 AM   رقم المشاركة : 5
طَعْمُ المَسَاءِ
أديبه V.I.P







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :طَعْمُ المَسَاءِ غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: مـشـيـمـة الانزلاق !!!


أَعُودُ بَعْدَ أَنِ اسْتَدْرَكَ الفِكْرُ النَّازِحُ تَلْكَ الصُورَّة التِّي التَقَطَتْهَا الأَشِعَة ُ فَوْقَ [ الجُنُّونِيَّة ]

تَنَاوَلْتُ حَفْنَة ً مِنْ مجَازٍ لأُجَارِّي هَذَا الجُّنُّونُ العَقْلانِّي الذِّي خَرَمَ بِالحَقِيقَةِ جِدَارَ

( الوَاقِعِ المُرِّ )

وَ رَبِّي يَا مِتْعِبْ أَنَّك َ أَتْعَبْتَ هَذَا الجِدَارَ ....{ ثُقْبَاً ...

وَ لَكِنَّكَ أَرَحْتَ فِكْرِّي المُنْغَمِسُ بِزَيْفِ الحَقِيقَة ِ ...

فَأَخَذَ يَتَسَكَّعُ بِحَقْلٍ تَتَدَلَّى مِنْهُ عَنَاقِيدٌ عَلْقَمِيَّة ..

تَذَوَّقْتُ صِدْقَهَا شَهْدَاً ...

وَ يَكْفِينِّي أَنَّها تَقْطُرُ مِنْ { قَـــلَــــمٍ } لَطَالَمَا أَتْعَبَنِّي تَأمُّلاً

0

0

0


سَيِّدِي .../ عَرَابِيدُ زَمَانِنِا يُثِيرُونَ بِحُمْقِهِم ... ضَجِيجَ عُقُولِّنَا ...

يَشْتَرُّونَ بِتَعَجُبِّنَا سُكُوتِنَا ...

وَ يَغْمِسُونَ أُنُوفَ رَفْضِنَا فِي وَحْلِ التَّجَاهُلِ وَ الإسْتِغْبَاء ِ ..

نَعَم نَصْمُتُ أَمَامَ الحَالَّةِ المُزْرِيَّة ِ ..

فَهُنَاكَ مَوَاقِفٌ { لا إِنْسَانِيَّة } تُجْهِضُ كُلَّ صَرْخَةَ أَلَمٍ تَحْمِلُهَا رَدَّةُ فِعْلِنَا

تَتَعَاقَبُ هُنَا وَ هُنَاكَ ... الانْفِعَالاتُ المُخْتَبِئَة ُ الغَيْرُ مُجْدِيَّة ..

لِتَعْسِفَ ذَاكَ الحُلُمَ الوَرْدِيَّ الذِّي دَنَّسَتْهُ .../ أَيَادِيهِم السَّوْدَاءِ ...

تَخْنُقُنِّي تِلْكَ الأيَّادِي كَمَا تَخْنُقُنِّي حُرُوفُكَ الآن ...

وَ لَكِنَّ الفَرْقَ أَنَّ أَيَادِيهِمْ قَاتِلَّة ٌ

وَ حُرُوفَكَ شَافِيَّة ٌ

مِنْ حَيْثُ كُنْتْ أَيُّهَا المُتَفَرِّدُ الأنِيق .../

أَبْعَثُ لَكَ تَحِيَّةَ نَقَاءٍ تَرْكَعُ فِي مَجْلِسِ رُكْبَتَيْكِ

احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي






توقيع طَعْمُ المَسَاءِ
 
  رد مع اقتباس