بقيت صامدة
حينَ كانَ أعداؤها هم المحتلون المغتصبون لـِ جسدها الطاهر
لكنها انهارت حينَ تقاسمَ عينيها
ثوارُها الأبطال
حينَ طعنوها بـِ خنجر الغدر
فأدمى اخوانهم
و مات في صدورهم الشرف و الكبرياء
أستاذ عمر
صرخة قوية ثائرة
و لغة ً تناسبُ هذي الثورة
جزلة ً، تحملُ عاطفة ً جبّارة
تقديري لحرفك
و روحك
عُلا