هِيَ الكَلِمَاتُ الصَّادِقَةُ وَحْدُهَا مِنْ تَمْلُكُ القُدْرَةَ عَلَى اخْتِرَاقِ القَلْبِ وَ التَّشَبُّثَ فِي جَوْفِ
الرُّوحِ
هِيَ وَحْدُهَا مِنْ تَمْتَلِكُ القُدْرَةَ عَلَى الوُصُولِ إِلَى الأَعْمَاقِ دُونَ غَيْرِّهَا وَ القَرَّارِ هُنَاكَ دُونَ
أَمَلٍ قَرِيبٍ فِي الخُرُّوجِ
هِيَ وَحْدُهَا مِنْ تَمْلُكُ خَاصِيَّةَ البَقَاءِ وَ الخُلُّودِ وَ تَرْفُضُ التَّلاشِّي وَ الاضْمِحْلالِ
هَكَذَا أَيُّهَا الفَارِسُ القِمْقَامُ كَانَتْ كَلِمَاتُكَ
رَقِيقَة ٌ .. صَادِقَة ٌ .. مُحَلاَّةٌ بِقِطَعِ الشَّوْقِ اللذِّيذِ
رَاقِيَّةٌ .. عَالِيُّة ٌ .. مُغَطَّاةٌ بالحُبِّ المُفْعَمِ الشَّفِيفِ
حَيَّاكَ اللهُ وَ بَيَّاكَ
وَ شَوْقُنَا لِمِدَادِ قَلَمِكَ الجَبَّارُ هُوَ أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ لِمَا لَكَ مِنَّا
أَهْلاَ بِكَ مُجَدَّدَاً
وَ لِرُوحِكَ بَاقَاتُ تُولِيب
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي