اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طَعْمُ المَسَاءِ
هِيَ الكَلِمَاتُ الصَّادِقَةُ وَحْدُهَا مِنْ تَمْلُكُ القُدْرَةَ عَلَى اخْتِرَاقِ القَلْبِ وَ التَّشَبُّثَ فِي جَوْفِ
الرُّوحِ
هِيَ وَحْدُهَا مِنْ تَمْتَلِكُ القُدْرَةَ عَلَى الوُصُولِ إِلَى الأَعْمَاقِ دُونَ غَيْرِّهَا وَ القَرَّارِ هُنَاكَ دُونَ
أَمَلٍ قَرِيبٍ فِي الخُرُّوجِ
هِيَ وَحْدُهَا مِنْ تَمْلُكُ خَاصِيَّةَ البَقَاءِ وَ الخُلُّودِ وَ تَرْفُضُ التَّلاشِّي وَ الاضْمِحْلالِ
هَكَذَا أَيُّهَا الفَارِسُ القِمْقَامُ كَانَتْ كَلِمَاتُكَ
رَقِيقَة ٌ .. صَادِقَة ٌ .. مُحَلاَّةٌ بِقِطَعِ الشَّوْقِ اللذِّيذِ
رَاقِيَّةٌ .. عَالِيُّة ٌ .. مُغَطَّاةٌ بالحُبِّ المُفْعَمِ الشَّفِيفِ
حَيَّاكَ اللهُ وَ بَيَّاكَ
وَ شَوْقُنَا لِمِدَادِ قَلَمِكَ الجَبَّارُ هُوَ أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ لِمَا لَكَ مِنَّا
أَهْلاَ بِكَ مُجَدَّدَاً
وَ لِرُوحِكَ بَاقَاتُ تُولِيب
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي
|
ــ بربك ماذا تركت .. لمحبرتي ..
من لفظ ..
ومن صومعة
العقل .. من معنى
... أعلن .. أنهزام الركب ..
امام عظيم ترحيبك ..
وأرفع ... الراية البيضاء ..
لجميل .. تقديرك .. للفارس ..
ــ لا أظن أنك ( تركت .. طعما .. للرد .. أيتها الطعم .. )
فالمســاء .. جاد ذكره .. لعظمة من يحمله ..
فهنيئا له ...
لك عظيم الود .. محلّى بطعم المساء ...