كُنْتُ أَنْوِي كِتَابَةَ تِلْكَ
الأَلْفِيَّة بِخُيُوطٍ مِنْ ذَهَب ٍ
وَ لَكِنْ سَبَقْتَنِّي بِهَا يَا "
عُكَاشَة "
0
0
0
سَيِّدِي
مَنْصُورُ المَرِّي
صَاحِبُ
الابْتِسَامَةِ الشَّفِيفَة
وَ سَفِيرُ
النَّوَايَا البَيْضَاءِ النَّاصِعَة
هَذِهِ
الأَلْفِيَّة وَ مَا بَعْدَها وَ مَا قَبْلَها
لَيْسَتْ سِوَى
بُرْهَانٍ عَلَى
تَأَلُّقِكَ الرَّافِض أَنْ يَنْتَهِي
السَّامِق فِي
بَتَلاتِ الضَّي
المُعَطِّر
الأجْوَاءَ شَذَىً زَكِيّ
0
0
0
حُرُّوفُكَ المُوغِلَّةُ فِي جَوْفِ
الإبْدَاعِ
وَ نَسَمَاتُ
كَلِمَاتِكَ المُحَلِّقَة فِي سَمَاءِ
الجَمَالِ
تَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ
فَمُبَارَكٌ للرِّقْمِ
7000 هَذَا التَّمَيُّز
وَ مُبَارَكٌ
لِقَلْبِكَ وَ
لِرُّوحِكَ العَاطِرّة
دُمْتَ
لِمَنْ تُحِب
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي