حِينَ يَتَلَبَّسُنَا الحُبَّ
يَرْفُضُ أَنْ نَخْلَعَهُ
وَ حِينَ يَسْتَوْطِنُنَا الحُبَّ
يَأْبَى أَن نُنْفَى مِنْه
0
0
0
مَأْهُولَةٌ تِلْكَ الذَّاكرَّة بِبَقَايَا عِطْرِّهِ وَ مُعْظَمِ تَفَاصِيلِّهِ
مُكْتَظٌ ذَاكَ القَلْب بِلَذِةِ حُبِّهِ وَ جَحِيمِ عَذَابَاتِهِ
أَسِيرَّةٌ تِلَكَ الرُّوح لِرِّقَةِ هَمَسَّاتِهِ وأَنِينِ زَفَرّاتِهِ
وَ مَتَشَبِثٌ ذَاكَ الحُبُّ بِكِبْرِيَاءِ الرَّحِيلِ وَ أَوْطَانِ الصَّمْتِ
0
0
0
سَيِّدِي
أَحْمَدُ الحِمِيدِّي
قُلْتُهَا مَسْبَقَاً وَ هَا أَنَا أُكَرِّرُهَا
دَوْمَاً مَا تَكْتُبُنِّي بَيْنَ أَسْطُرِّكَ
تُبَعْثِرُ مَشَاعِرِّي بَيْنَ خَفْقِ بَوْحِكَ
صَدِّقْنِّي يَا فَاضِلِّي
بِالكَادِ هُنَا أَتَنَفَّسُ
وَ النَّبْضُ بِقَلْبِي يَتَكَدَّس
وَ الحَنِينُ فِي دَاخِلِّي يَهْمُسُ
دُمْتَ يَا سَيِّدِي الرَّقِيقُ كَاتِبِي وَ مُبَعْثِرُ بِحَرْفِكَ إْحْسَاسِّي
وَ لرُّوحِكَ الطَّاهِرَّة تَقْدِيرٌ يَلِيق
عِطْرِّي