الغالية / رفيعة الشان
ها انا اعود مجدداً لمعانقة نصك الرائع
بين وُعر الطريق وبين بُعد النظـر
لحظـة استوقفتنـي ماتجاهلتـهـا
لحظه: زمن
يستوقف الفكر ليقف بين الحياه وبين الحلم والامل
و
فرصه تنتظر لاستدراج الشاعره للجلوس على كرسي الاعتراف
و
بالفعل انتهزت تلك الفرصه واختارت اصعب الطرق لبعثرة اوراقها من نزف القلم الا وهي
( الشعر )
دمعي اللي كتمتـه هزّنـي وانتثـر
كيـف مـدري ولكـن ماتوقعتهـا
انكسار الشاعره يكسب الدمع حريته
اذاً هنا الدمع يسلب حريته من اسره
جيت باكُفّ هـدره لدّنـي وانهمـر
من حرارة دموعـي مـا تحمّلتهـا
قلت افا يادموعي كيف تعصي الامر
وكيف يا رمش عيني ما تلاحقتهـا
غربة ذات
دهشة .. استغراب .. عتب .. تساؤل .. حيره
قالت انتي بعزمك جابرتنـي جبـر
يوم لاحضت ضعفـك ماتمالكتهـا
في هذا البيت شيئين
الاول : الشاعره في لحظة انكسار
الثانيه: الدمعه في لحظة انتصار
وهذا ما جعل الشاعره ترجع الى اسلوب الحوال
من كتم في ضميره صدره بينفجـر
كيف اجل في ضميرٍ ماقـدر كبتهـا
كثر الضغط يولد الانفجار
قلت يادمع عيني ذي طـراة العمـر
لوتكون السمـا مسكانهـا جبتهـا
والبن آدم تفَـاوَتْ شَدِّتِـهْ فالدهـر
مرّ ياتيك جلد ومـرّ مـن تحتهـا
(ماننول النجاح الين نلعق صبـر)
والعـزوم القويـة ينجنـي نبتهـا
العزوم تمد قوتها من ضعفها
استمدي من اصغر خلق ربي عبـر
كسوة العيد الاضحى جات من نحتها
استمدي : صيغة امر
اي بمعنى خذي العبره مني انا يالدمعه
فقد تحررت من حبسي ووجدت البهجه والفرحه
وكسوة عيد الاضحى لا تفيد الفرح بقدر ما تفيد وجوب وجود ضحايا
لثورة انتصار الدمعة ويعبر عن انتصار الشاعره
الارادة ذلولـي والعوايـق حـفـر
وان تراخت ذلولي قمـت شجعتهـا
الاراده ذلولي : الامل البعيد
والعويق حفر: ممرات الطريق
وهنا استمداد لحظة الفرح من شدة الالم
وتشجيع بالثبات
ليت حلمي صغيّر في زمان القهـر
كان ريّحت عينك من عنـا وقتهـا
بس ياعين حلمي مع طموحي بحر
مالـك الا التِجِلّـد ليـن حقّقتهـا
ليت : هنا تفيد المهم وهو وجوب وجود الطموح والحلم
وتدل في النص على كبر الحلم
واستخدام كلمة ( بس ) تفيد الاهم وهو الطموح اللا نهائي كالبحر
وفي الختام هذا النص هو عباره عن ثورة الدمعة وانتصارها
و
ضعف الشاعره وانكسااارها
و
في كلا الحالتين انتصار للشعر والشاعره رفيعة الشان
صح لساااااااااااانك اختي رفيعة الشان وصح فكرك
تحيتين وشجر