يا لها نمنمات الثواني
التي بعثرت نثار شظايانا..
ويا له المكان الذي ضاق من خجلنا التاريخي..
وكيف كان علينا أن نعدَّ كل هذه الأقمار،
كي نصل إلى بداهة
أن الواحد لا يساوي صفراً..
وأن شمعة صغيرة يمكن أن تتسع لهمنا
أيتها القرنفلة...الوحيدة في دفتر العمر..
والآخرون مكررون على الهوامش..
سنركض .....بأسرع من ركض الحكاية،
لعلنا نرسم حقلاً من أثلام لدوار القمر،
تزوره العصافير..
ثم تؤوب عند المغيب إلى أعشاش نومها..
شَبْعى.. وممتلئة بالنعمة..
هذيان......................... ..