اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء
ها أنتِ جالسةٌ بقربي..
والشهدُ من بوحنا ملأ المكان
ها نحنُ نألفُ ألحاناً ملونةً
وما أحلى هذي الألوان...
إن تسأليني كيف شعوري
في هذه اللحظة...
أشعرُ كأني حتيكِ بدأتُ أعيش
و كنتُ من قبلك جسداً من لِبان
أشعرُ حتيكِ بأني صرتُ إنساناً
كأني كنتُ قبلك شبهَ إنسان...
لا تسأليني لم عقاربُ ساعتي
قد توقفتْ...
فحتيكِ كل شيء يقف...
حتيكِ الغيماتُ تقف تتأملكِ
حتيكِِ الوقتُ يقفُ عند قدميكِ
حتيكِ قصائدي تقف حيرى...
لتأخذ من عينيكِ العنوان...
كأني عندما أحبكِ أصبحُ طيراً
كبير العنان...
كأني عندما أحبكِ ترتطمُ الأمواج
وتلمعُ في عيوننا الشطان...
حتيكِ أصبحتُ أسهرُ الليالي...
أحاكيكِ وأرسمكِ في خيالي...
حتيكِ أصبحتُ وعقلي وقلبي
لكِ...وبالدنيا لا أبالي...
أنتِ لي بكلِّ شيء...أنتِ لي
بكلِّ عزيزٍ وغالي...
أنتِ حبيبتي...أنتِ صديقتي
أنتِ كل شيءٍ...
ولا شيء إلا أنتِ
رائع اخى جلال
ماترجمه قلمك من احساس
صادق ومشاعر وبوح جميل
سلمت ودمت بخير
|
سلمت يداك أخت الخنساء على هذا الرد
المتواضع منك سيدتي ولك خالص احترامي.
ودمتي بخير.
جلال إبراهيم الصبيح