توقى اليك.. ، عد الى معافا
يا توأمي الذى هجرته نمنمات الوجد وخلجات الكون ...
واصطحبته الطيور المغادرة الى أوكارها المتناثرة..
أ لم تكتفى بنهل ما قد فات استزدت واستبعدت.........
و صرت كما الشمعة تقطر حزنا يتلاشى .....رويدا..رويدا..
أسكنتك مقلة الفؤاد
توجتك بدون مراسيم وبدون تأشيرات عبور
خططت معك صراط الذات فى محراب عاشق
كبرت الإنزلاقات والجدال مات....... و ظللت مشاكسا
عنيدا .......
مجرد هذيان............