[جلال ابراهيم الصبيح]

(تحت سقف المطر)


هطل المطر...نثر المطر...

أطفال يتراكضون...

عذارى يتراقصن....أما نحن...

هربنا من كل هذا....اختبأنا في كل

قطرة ماء...عبثنا..بنسمات الهواء...

فلا أعلم ولا تعلمين...أين سيأخذنا اليقين...

أم سأضيع في الماء...وتضيعين...

تحت سقف المطر...كم نثرنا من صور...

كم لعبنا بالقمر...كم تراقصنا مع الثمر...

تحت سقف المطر...أحبك...تحت سقف المطر

أعشقك....لا أحتاج الآن إلا لنظرة من عينيك...

لا أحتاج الآن إلا لهمسة منك...ربما...سأعيش

ربما...سأموت...لا أدري ولكن....هنا وهناك...أحبك...

كيف...متى....أين..لايهم..المهم بأني أحبك....أحبك...

تحت سقف المطر...تعانقنا...تمازحنا...تح ت سقف المطر

يقف الحزن حزينا...لايدري أين المفر...تحت سقف المطر

يأتي حلمٌ منتظر...تأتي ريح من سفر...يأتي زمان اندثر

ولكن...لنا...كل هذا لا يهم...فالمهم أننا لبعضنا....المهم

بأننا لنا...المهم بأننا....تحت سقف المطر....


عاشق دمشق (جلال محمود الصبيح)