صمت وهدوء يغتال الروح
شتاء قارس في الخارج
جفاف نبض من خفقة الأشواق
رحيل عن وطن قلب ما
وتحت زخات المطر ثرثرة للروح
تعلن عن خيبة امل من خلف نوافذ الإنتظار
أبقى وحيدة كما دائما
اسدل ستار الإنهزام بروحي
وزخات المطر تطرق نافذتي
كلما زادت القطرات اشعر بوحدة تغتالني
وابقى من خلف الستار
حبيسة لثرثرة مطر
اصارع الستار كي اتغلب عليه وحدي
امزق خيوط الأنين كي أعبر الى ظلي
لكن
لا شيء
تائهة انا ........... أبحث عني
أقف حائرة في طريق ...............ليس لي به عنوان
الكل يمضي بطريقه
لا أحد يأبه بي...................
تمضي اللحظات وانا تحت المطر وحدي
حزينة لا اعلم طريقي
أبحث في وجوههم عني
فلا أجدني
فما انا الا تائهة ....... تسافر عبر اشرعة ..... الزمن
لوحة رمادية بلا ألوان
يسافرون
يبتعدون شيئا فشيئا
يرمون خلفهم كل الذكريات
يتناسون من سكن بهم
يوقدون شموعهم بأماكن أخرى
يتركون أرواحا تموت دونهم
ينكرون من استوطن بهم ولهم
حنين يعتري لحظات الفراق
قتل مستباح للسعادة
ذلك .... هو حالهم
يقتلون السعادة في قلوب محبيهم
قبل ان تصبح فتية
همسة .......مطر
عندما اسمع صوت المطر
يكون اجمل من اية سمفونية رومانسية
وعندما تنتثر رائحته
تكون اعطر من رحيق وردة متفتحة