من أكون00
سؤالا كلما أردت الفرار منه يلاحقني00 كمن يحرض بالأعماق أجابه
أو يشعل بالاجواف نارا لتحرق ما تبقى من انسجه بداخلي أوشكت مع
مرور الأعوام أن تكون رمادا ولكنها استعادة اشتعالها0
من أكون00
أن كنت أجهل من أكون00 تمازج يغرقني في متاهات ألمعرفه\في ضياع
التضارب الذي يشكلني كيف مااراد\لا كيف ما أريد !!
رسمني بلوحاته حزنا وألما\دمعا وسهرا\ لم أزل أبحث في قوانين غربتي
عن وجودا يصرح بدخولي إلى عالم آخر أتوق إليه\بل وأحن لتواجدي انضماما
لإفراده 0
وكعادتي لا تجديد في منطلقات دروبي\ وسواحل نفسي\ ومتاهات غربتي\ أتحرك
بصمت يسكنني منذ فتره وجيزة من الزمن\ أسهو وكأن لم يكن أحدا بالقرب مني
ما أراني إلا في مواقع الضغوط\ وأصداف الهجران0
من يأبه ببقايا الحطام الجسماني\ من سيلقي بنظره إلى انكسار الشعور وتراخي شموخ
وجداني0
ما أحسبني إلا ذكرى تمر كنجمةٍ بأتساع مساحات السماء \ضئيلٌ ضيائها تبدو كمن
لا وجود لها لصغر حجمها \لانخبات لمعانها0
عفوا قد لا يحق لي التشبيه بنجمةٍ\ فكيف أكون بذاك وأنا لا أملك الضياء الذي يساعدني
على عبور المسافات\ فأن صح تشبيهي فلربما يكون قطعة ليلٍ حالك الظلام ولا اعتقد
بأنني سأقطع تلك المسافات إلا وهما0
يبدو أن أفكاري تلملمني من تب عثراتي\ من هذياني الذي يدوي صراخه مابين جدران
نبضي لأعود إلى حيث مناصب الاغتراب الذي يقيدني وثاقا وأمتلاكا0
فتسقط حبيبات الدموع لتحفر لانسيابها مخارجٌ على وجنةٌ افتقدت التحكم في مرورها
فما أراها إلا ضعيفة الرؤيا الذي كان مسبق الوضوح\ لاجدني أعلق تساؤلاتي حول الضجيج
الذي بداخلي \\ من أكون
بقلم/ الملتاعة