غادِر إلى مُدُنِ الصفيح
حيث جئت ولاتعد
نقِب فى ذواتك عن سلام..
وارتشِف كأسَ ابتسامِك للحياة
فهُنا المدامِعُ تزدهر..
الآن وحدكَ ..
لستَ وحدَك ..
صمتُك نَبضُ قَلبِكَ ..
شوقُكَ
قابعٌ فى جوفِ نفسِكَ
أخي مشعل:
حتى عندما يصيبك الإكتئاب من هذا الواقع المذري الكيئب تتألق حروفك وتزدهي بذات اللونيّة التي تخبِّر عن ذاتك الشفيفة وروحك المشرئبة لترتيب البيت الإسلامي والعروبي من الداخل وإصلاح ما به من خلل ليلحق بركب الأمم .. حفظك الله ورعاك أيها الغيور على أُمّتيه .