نظرة إليه يا لهُ من جميل وجذاب إنه متربعاً فوق سطح المكتب
متكئاً على ورقةً بيضاء يزهو بفخرٍ لم أعهده’ به من قبل يحق له الفخر والإعتزاز
إنه قلمي
ليتني يا قلمي استطيع أن أخبيك بعيداً عن أعين الناس
فأنت أغلى شئ أملكه
تدري لماذا؟
لأنك أنت الوحيد الذي تطلع على أسراري وما أخفيه ِ بداخلي
ثم تقوم انت بدورك الدور البالغ الأهميه
فتترجم هذى الأحساس على الورق في ساعة الأحتضار
نعم أنه قلمي ليت شعري من يعرف قدرك ويحترمك جل إحتراام
وفجاةً اذا به نطق وقال : لقد قدرتني وإحترمتيني جل إحترام يكفيني شرفا وقدرناً
إنني بين أناملك الذهبيه أسطر ما يجوب بأعماقك
من مشاعر جياشه وعندما تسترسلين بالكتابه
تكتبين بي بشغفٍ غير متوقع وقتها تتوقفين
لترتبين الخواطر وترفعينني بين شفتيكي الصغيرتين الآتي
طالما داعبتهم ولا يستطيع غيري فعله
واحياناً تضعينني على خصلات شعرك الناعمه
وأداعبها بحنان ويحلو لي وأتمنى أن يطول بك التفكير
حتى أبقى أطول فتره ممكنه بين الخصلات الحريريه
ولا يطول بك ترتيب الافكار
فتمسكينني من جديد بين اناملك الناعمه
وأنطلق’ معلناً للبشريه ما بداخلك
من حب , واخلاص , وحزن , وسعاده .
وأظل أكتب ما وصلت إليه من أعماق قلبك
ولا يقطعنا الأ صرير الرياح من النافذه
وقتها يأخذك الخوف وينتابك الرعب
وترتعش يداكي لأننا نعيش في سكون
تتخلله المشاعر الجياشه وخيالٌ يناطح باسقات النخيل
فتضعينني وقتها على المكتب
وانا أتمنى أننا لم يقطع صوت الرياح الأفكار ولا أفارق أناملك
ضحكت من قلبي
وقلت له: هل إنتهيت من الكلام ياعزيزي؟ قال:نعم
قلت له تدري ما أصابني من كلامك ,
لقد أصابني غرور بعض الشئ
لكن لا وألف لا
لست أنا من تصاب بالغرور
لأنني مجرد فتاااه مبتديه بالكتابه.