يمر الزمن حتى تشيخ المشاعر
رغم انها لم تعش سوى بضع مراحل
لم تخطوا خطوة إلا بإثنين
بقيت تتلمس التراب باليدين
تلامس أشياء تكتشف ............الفرح والبكاء
تردد أسماء الحب بإستحياء
وعينها بلون الصفاء
زرقة في بحر في سماء
ويدها الصغيرة تلاعب الوردة الحمراء
تسميها قلبها وتحضنها وتتغزل بها
وتفاخر قريناتها أن حبيبها اهدى لها عربون الوفاء
وتقاطعها أخرى بازدراء
هي مثل وردتي أنا..........تقول الاخرى
وإن كان حبيبي أعطاني باقة أجمل وأحلى بهاء
تقول حبيبي أنا بملامح النبلاء
وبدأت تسرد وأخرى في مكانها تبرد
وتذبل وتتلاشي بين توابيت الموتى
نفس ملامح حبيبها...
يا للبلهاء ؟؟
تنعت نفسها والبكاء يعصرها
كخرقة مرقعة بدماء ..........وأشواك
إذ........... بحبيبها يهوى تعذيبها
وقالت ...........
لم أكن سوى لحظة عشق
يا إلاهي كم انا بلهاء