بسم الله الرحمن الرحيم
17وَكُلُّ حَيَاةٍ بَعْدَهَـا المَـوْتُ مَاثِـلٌ
وَكُـلُّ مُـدِبٍّ مُــؤْذِنٌ بِرَحِـيـلِ
18وَكُـلُّ نَعِيـمٍ غَيْـرُ جَنَّـةِ رَبِّنَـا
سَيُدْرِكُـهُ مَحْـقٌ وَكُـلُّ أُفُــولِ
19لَكَ الحَمْدُ رَبَّ العَرْشِ أُزْجِيهِ بُكْرَةً
وَأُزْجِي مَعَانِي الحَمْدِ وَقْتَ أَصِيـلِ
20وَأُزْجِيهِ فِي السَّراءِ وَالضُّرِ رَاجِيَـاً
مِنَ اللهِ إِرْضَـاءً وَحُسْـنَ قَبُـولِ
21وَأُزْجِيهِ فِي سِرٍّ وَأُزْجِيـهِ جَهْـرَةً
وِإِنْ كُنْتُ فِي الأَذْكَارِ جِـدَّ كَسُـولِ
الشاعر القدير خميس المكدمي

بارك الله فيك لما نظمت من الدّر والجوهر
قصيدة أظنها من شعر الحكمة الذي لا يطرق بابه
إلا متمكن خبير فطين ..
و نور إيماني مشع بالخضوع الجميل
القصيدة من أولها وحتى خاتمتها بديعة في صياغتها
وشعورها
وحسن لفظها ولكنني اجتزأت لي هذه الأبيات
شكرا لك شاعرنا فقد سعدت بحق هنا
أطيب تحية وأجل تقدير