عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2009, 12:37 AM   رقم المشاركة : 19
صعبة المنال
سفيرة الفكر/عضو شرف
 الصورة الرمزية صعبة المنال






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :صعبة المنال غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الذكورية ...واشباه الرجال ؟؟


هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟.. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!

هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟

نحتاج مثل هذى الاسئلة ؟؟كلها منطقية وتجيب بنفسها


التميز الذكوري: في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء. ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميز الذكوري وترسخت مع الزمن، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها. ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في "تميزه الذكوري" حتى وصل إلى حالة من "الاستعلاء الذكوري" وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً "من الدرجة الثانية" وأنها مخلوق "مساعد" جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق "تابع" له.

فى الواقع لم يساورنى هذا التفكير حتى لو كان فى تلك العصور فهو لم يعد قائم بحلول الاسلام كان هو ان كان هو فى تلك الفترة عانه من مشكلة معرفة ذاته والفروق هذا فهذا قد يفسر السولكيات التى يتبعها بعض الرجال ....الامر لم يقأرق تفكير بالعكس انا مشفقه عليه لو كان تفكيره وصل لهذى الدرجة من رد الفعل ...

وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة، وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها، وأصبح الأمر معركة وجود وندية مع الرجل،

هذى افكار المحررين كما يدعو .. انا لا ارى المراة فى ظل الاسلام اسيرة بل لها وعليها المشكلة فى التطبيق الذى تتفاوت فيع العقول وفى تقبله لكن فى النهاية الشرع والحدود هى ما تاخذ وان سقط الظلم فهذا من فعل انتقامى ...هذى الافكار التى زرعت من الرجال فى عقول النساء اصحاب الحركات التحريرية كلهم رجال وليسوا نساء ....وهم من يحرضوها على التمرد ؟؟؟

وخسر الاثنان (الرجل والمرأة) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار والمهام والواجبات، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة. والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما من مشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات

نحن لا نختلف على دور الرجل ولا دور المراة القدرة الفوارق بين الاثنين ؟؟؟

تحياتى على التعقيب


صعووووب







توقيع صعبة المنال
 
  رد مع اقتباس