رحلتي قاسية ..
كل رحلة ستنتهي ..
واليوم هو احتفالي بذكرى وداعك
رحلت عنك وتركت ..
ولم يبق إلا الذكريات المؤلمة ..
هي ذكريات سنوات عمر ضاع بين مغامراتك القاسية
أنت بطل ..؟؟
أنت وسيم ..
عيناك تبحثان عن لاشئ ..
أيامك ضياع ..
لم تعرف الوفاء
لم تزرع الحب ..
عرفت الخيانة .. الغدر .
لم تعرف حق الزوجة ولا الأولاد ..
تجردت من معاني الرجولة
عيناك تلتقط كل مايسقط .. جميل كان أم قبيح
مهمتك إشباع رغباتك ..
لاأنكر أنك كنت فارس أحلامي يوما ما ..
تصورتك شيئا نادر الوجود ..
رأيت فيك ماضيي السعيد بين أحضان والدي
رايت فيك حاضري ومستقبلي المجهول ..
اعتقدت في لحظات جنوني أنك سيد الرجال
خيبت أمل قلب لم يفتح أبوابه إلا لك
لادين ولا مبادئ ولا أخلاق
كنت أبحث عن شئ بسيط من السعادة
أركض في شَتى الإتجاهات وأطرق أبواباً عدة ,أتفاجئ ...
أنكسر ولاأ صل ,
أدمت الأشواك قدماي
لم أرَ النور معك يوما ما
عشت لنفسك
ونسيت ابنك . ابنتك .. زوجتك
سنوات عمري تمضي مسرعةًً ..
وأنا أحاول اللحاق بك
لعلني أجد فيك .. شئ من الرحمة .
تبتعد وتبتعد ..
رميت كل شئ خلفكـ
مبادئك أخلاقك ..
لم تفكر إلا بنفسك ونزواتك التى لم يكن لها نهاية ..
فقدت الوعي والإدراك معك ..
ولم استيقظ إلا على خيانتك أمام عيني ..
حينها قررت الرحيل والابتعاد
هجرتك .. وهجرت عالمك المميت
لأجمع ماتبقى من إحساسي المحبط
ساسحب قدماي من تحت بساطك القاسي
بعد أن عشت عشرون عاما زوجة مع سبق الإكراه والتبلد
هنوف الجوف