الغالية دوماً على قلبي / عطر الورد
حقيقة أصبحتُ لا أدري كيف أرد لكم هذه الحفاوة ...؟؟
وهذا التفاعل الرائع من قبلكم .. الذي لم.. ولن أوفيه حقه
أتعلمي يا صديقتي..!!
لقد مللت وأيّم والله مللت
وتشتت .. وضعت
حاولت وحاولت وحـــاولـ ،،، ــت
أن أنهض من جديد وأعيد ترتيبي وفشلت
قد أدركتُ أن ليلي أصبح يبكي .. كبكاء الحطابين
لازلت اذكر رعشه يدي
حين ازور ظلام الغرفة المتيبسة
على حافة أضواء مصابيح المنزل
على الرغم .. من أنها تحوي الكثير من الكماليات
شنط مكتئبة .. مجلات صدئه
وجرائد تصحو كل يوم
على أصوات الرياح في الخارج
و" كُّور" بقوالب مربعه
لازلتُ خائف ..
لازلتُ اذكر القط المتعجرف
وصدئات صوته
تبدد ما يجتمع في قلبي
من ثوره ذات معالم خوف
وملامح .. طفل يسترسل
في إهدار دموعه
مع كل انتفاضه قط في الجوار
كبرتُ الآن ..
أصبحتُ ازور المكان
فقط في الظلام
أصبحتُ أطارد الكوابيس
وأشتت أماكن قيلولتها
أصبحتُ العن القطط ..
مع كل خروج لي
الى الشارع المجاور
لا أخفيكِ ..
بدأت اشعر بخوفي يٌفتق
حين تزورني أحلامٍ متكدسة
على جوانب كوبي
تعكر صفاء سطح قهوتي
الخوف يتمكن في وسطي ..
افتقد/احتاج لورقه خريف
تنهي فصل الانتفاضة
في عام الخوف
سيدتي ...
عند ( الفاجعة وخوف الدقائق )
زارني طيف .. يسألني
عن أطياف وضعتها راحلة الخوف
هنا تركتها..
وهناك .. ستعود لتأخذها بلا اجر
وهنا أيضاً .. ستظل الطريق
ستبقى أطياف الخوف تلازمني
عطر الورد...
هل لديكِ مصباحٍ لي ؟