(عندما رأيتها)
كنت مشتاقاً لها تحدوني الامآل لرؤياها ولملأ ناظري بجمالها ولملأ قلبي بإجلالها فمن نظر ليس كمن سمع وليس كمن فكر فقط بلا رؤية ......
جلست أعد الدقائق والساعات وبجانبي غاليتي أيا ترى أصل إلى هناك أم لا أصل أتراني أبكي لرؤيتها أم تراني ابتسم ......
كانت الغالية بجانبي تكلمني مرة وتسكت مرات وتتأوه أخرى ولكن كانت مبتسمة فابتسامتها تكاد لا تفارقها حتى وصلنا إليها فقالت لي غاليتي أمتشوق لرؤيتها قلت نعم متشوق لرؤيتها يا أمي أريد أن أراها مثلك تماماً فقالت إذن دعني أخبرك أن ذهابك بي إليها أعتبره منك براً لا أجد ما أدعو لك مقابله إلا الجنة فخررت على كفها أقبلها ....
فلما أقبلت أنا وغاليتي عليها ورأيت تلك القدسية التي تحيط بها ورأيت منظرها أحسست بالخشوع والخضوع وأدركت أن هناك منه أكبر من الجميع وأعلم فقد حفظ الكعبة كل تلك السنين ومازالت مهوى أفئدة الناس إلى هذه اللحظة فليس يعجز عن حفظي وحفظ من هم عزيزين علي ستين أو مئة سنة إلى أن توافيني وتوافيهم المنية فأحسست بالهدوء والطمأنينة والثقة .....
=========================
( أحباب الله )
رؤية الأطفال كم تشجيني ,,,
وكم تبعث في نفسي السرور وتجعلني أتمسك في الحياة ليس من أجل الحياة بقدر ماهي شوق لأكون أباً لطفلٍ ذات يوم ....
كم أعشق الأطفال وأحب مجالستهم فهم أصدق الناس عاطفةً وأصدقهم قولاً ,,,,
أحب رؤية البراءة تشع من قسمات وجوههم والابتسامة تعلو محياهم وتزيده إشراقاً وجمالا....
وتدعني اتساءل هل من الممكن أن أجد من يحتفظ بداخله بتلك الصفات الجميلة من طفولته إلى مشيبه ؟؟؟
ربما يوجد ولكني لم أحظى بشرف مقابلته .....
============================== =====
( هل سبق وجربت )
هل سبق وجربت أن تهدئ من روع إنسان ؟؟؟
أو هل سبق وأن حاولت أن تسمح دموع شخص له معزة خاصة لديك ؟؟؟
أو هل سبق أن قدمت خدمة لأحد بلا مصلحة ولا شيء إلا لأنك تحب ذلك ؟؟؟
هل حاولت يوماً أن تخدم مجتمعك ولو بإزالة الأذى عن الطريق ؟؟؟
حاول أن تجرب ذلك ...
وحاول أن تجسد الإنسان داخلك على أرض الواقع وبالأفعال .....
وبعد أن تحاول ذلك وتفعله ستتذوق طعماً للرضى عن نفسك بداخلك لن تجد مثيلاً لطعمه ...
وأحب أن أقول أن الرضى من القواعد التي تقوم عليها السعادة وستدرك بعد رضاك أنك ملكت نصف السعادة...
ربما ستسأل نفسك إذا كان ماسبق نصفها فأين النصف الآخر ؟؟؟؟
سأكتفي بأن أرفع أصبعي ناحية المسجد ...
وحينها إن كنت حراً تكفيه الإشارة ستفهم أن النصف الآخر هناك في روضته حيث تمرغ الجباه والأنوف خضوعاً واستسلاماً لملك الملوك....
=================
همسة : تبقى هي الأم حضن الرحمة والحنان الذي لا ينضب ,,
همسة : هي الطفولة جمال الحياة وهي صدق العواطف ,,,
همسة : لا تبحث عن السعادة إلا في طاعة الله ومحاريب المساجد ,,
=====================
تحياتي القلبية للجميع وتمنياتي بالتوفيق للجميع وخصوصاً طلاب الفطاحلة ,,,
كتبه
ذيب السنافي
الجمعة
28/4/1427هـ
26/5/2006م