[الطائر المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيت لعيونك

د/ عبدالله

قد تكون نظرتك صائبه ولكنها تمثلك انت..
ولكن من وجهة نظري وقد تكون خاطئه : ان الرجل ليس بعمره بل بعقله فكم من رجل تجاوز الــ30 سنه
ولازال طفلا بعقله وكم من رجل (ولك انت طفل بنظرك) صاحب من هم اكبر منه عمرا وانضج عقلا
انت قلت ان المراءه قد تكون احتاجت لطفل فتتزوج اصغر منها وانا اقولك لك ان الرجل مهما كبر وكبر فهو طفل امام المراءه بل اضعف الاطفال
وتبقى المراءه ضعيفه بعقلها بقلبها مهما كبرت امام الرجل حتى ولو اصغر منها عمرا
اي نعم اؤيد كلامك ان المراه وخاصة في وقتنا هذا تحتاج لرجل سند لها ولكن هل كل الرجال واحد؟؟؟

واعتقد ان المراه الذكيه تعرف حقوق زوجها وماعليها تجاه وايضا حقوق ابنها وتفرق بين العلاقه بينهم؟
فالرجل يغار حتى من ابنه او ابنته ...


تحياتي

مادام ما طلبتي بالحذف ، أجل خذي ردي:
نحن هنا نتبادل وجهات نظر ، ليس منا الصائب وليس منا المخطئ ، فلسنا أمام مسلمات علمية لاتقبل الجدل،
قلت وجهة نظري وهي تمثلني وقلت وجهة نظرك وهي تمثلك ، ووجهة نظري جاءت بحكم اننا في مجتمع قد يختلف عن غيره ، حيث الرجل له قوامته وتفضيله ، وتبقى المرأة مواطنة من الدرجة الثانية ، ولا تستطيع أن تعيش بدون الرجل في هذا المجتمع . ولكن هناك بعض النساء ممن تأثرن بما تتمتع به المرأة الغربية من حرية ، وتفضل أن يكون زوجها من النوع الذي يسير وفق ما تريد وبالتالي يبقى من يصغرها سنا هو الأنسب ، خاصة إذا كان عاطل او هي ذات ثروة وأهلها ذوي جاه .
ماذكرتيه بأن الرجل ليس بعمره ، فأنتي تتحدثين عن استثناءات ، اما أن يبقى الرجل طفلا فلا ننسى أن المرأة تبقى طفلة ، وكل منهما يحاول تربية الآخر . ولكن الأكبر يصبح تأثيره أقوى . اما القول بأن المرأة ضعيفة بعقلها وبقلبها ، فهذا مالم تثبته الدراسات العلمية ، التي أكدت أنه لا اختلاف في الذكاء بين رجل وامرأة ، ولكنها في مجتمعنا تضعف امام الرجل لإدراكها أنها بدونه قد تضيع في مجتمع الرجال الذي هو الصفة السائدة لمجتمعنا .
نرجع للنقطة الأساسية : المرأة حينما تبحث عن رجل اصغر منها ، فما ذلك ، حسب وجهة نظري ، إلا لتكون هي
الرجل والأم في البيت وهو الطفل في البيت و الظل في الشارع وأمام الناس ..
نحن ننقاش وليس مفترض ان نتفق ، ولو رغب أي منا أن نتفق معه ، فهو يمثل السطلة الوالدية او سلطة الزوجة الكبيرة على الزوج الصغير او المدرس على طلابه ، ولا اعتقد اننا هكذا ..
تحياتي الطيبة