[ذبحني سكوتي]

كم هو جميل أن ألتقيك
والأجمل أن نعيش سويآ
ولو لفترة من الزمن
كم ترقبت حـظـورك.!
فلحـظـاتي بدونك لاتساوي شيئآ'


{ عشت على سجيتي
أم أنني خدعت سجيتي .؟


o عندما تتعلق قلوبنا بشخص عزيز فأحاسيسنا لاتوصف
ومشاعرنا لاتهدأ لانعرف عنوانآ لها سوى اللهفه وأفكارنا تصبح أكثر اندفاعآ واستعدادآ للتضحيه '



لكن
هناك شعور آخر
وطعم مر يعكر ذاك الصفو الجميل،
إنه الخوف
طالما رافقنا طوال ذلك المشوار القصير الأمد نظرآ لحجمه،
كم نحاول تجاهل خوفنا..


o حين ينبهنا حدسنا بشئ يزعجنا فقط نتجاهل ذاك الشعورالمزعج
رغم أننا نعلم أنه عقلنا الباطن يخبرنا بأن الخوف من الفراق شعور ضروري كي لاننصدم بالواقع'
ولكن تجاهلنا وعشنا
وكلناخوف من المجهول
الى أن جاء ذاك اليوم....


وهو اليوم الوحيد الذي كان لخوفي فيه مبرر'



حين الوداع شارف ودمعة العين سالت
وانصدم القلب بالواقع'
الوداع
كم أكره هذه الكلمة


ماأقساها من حياة'



منذ الصغر وأنا أقول يكفي أن الفراق مصير أخرانا فلمَ نفارق ونحن عيشين؟'


من سأخدع ؟


والحياة مجرد محطات مختلفة أو قصة معروفة لكل فصل نهاية
ولكل نهاية يكون لنا وقفة مع الفراق'
من منا لم يذق ذاك الطعم المرير من منا لم يعتصر قلبه لتلك المشاعر المتناثرة'
ولأن رحمة الله وسعت كل شئ 'ولأن
ولأن أملنا بالله كبير
لم تنته القصة عند فراقنا ..!!
ولكن يستمر الأمل أن نلتقي بالجنان ولم تمحُ الأيام الذكريات '
وكل مانستطيع ان نقدمه دعـــــوة صادقة من القلب
عندما نمر بجانب ذاك المكان المليئ بذكرياتنا
لانذكر سوى الحب ولايظهر صوت سوى صوت إبتسامتنا
وتسقط دمعة حــارقة ابى الحنين إلا أن يتربع القلب وأبت العين النظر سوى الى تلك الصور والذكريات'


'عاشر من بغيت
لكن لا تنصدم بطاري الوداع
لاتنصدم في يوم وتحس نفسك في ضياع'
هذا قدر كل البشر"؟

تحياتي

·.·´¯`·.·•دمتم بطاعه الرحمـن وسعاده بأعلى الجنان·.·´¯`·.·•