فلسطين هي أرضي وهي دربي
عليها مازلت أمضي فهي عرضي
هي أمسي وحاضري هي غدي
هي شمس تنير لي طريقي في الظلام كل يوم
هي وردة من الجنان هي رحمة من الرحمان
هي عنبر مأسورة بين أيدي الظَّلام
رائحتها كالمسك من الايمان رغم الحصار
مازلت أسير في أرجائها في أحلامي في المنام
ما زلت أشعر بالأمان,وأيضا بالحرمان
فلسطين هي كل ما أملك هي أمي وأبي
هي بقربي سعدي,وبالبعد حزني وهمي
فإني أدعو للرحمان تحريرها من أيدي الظلام
هو صوت فيه حزني مصدره أعماق أعماق قلبي
أسمعه كل صباح وكل مساء
يتبعه شلالات من النشيج قائلا
فلسطين أرضي فلسطين دربي
وهي عرضي