منمنمة 6
كانت آخر رشفه من كأسها الملائكي
قبل عشر سنوات كاملة
في عيادة الأسنان المشرفة على ميدان الزبداني..
كانت الكأس بنكهة بقايا السيجارة التي تدخنها بعصبية ...
لم يكن اللقاء طويلا ولم ننطق فيه بحرف
فقط كنت أشرب وهي منشغلة بين الشرب وإروائي!!
أنا اليوم لا أتذكر من الكأس إلا طعمها الممزوج برائحة النيكوتين
وبقي اللقاء الأخير وطعم ذلك الكأس منمنمة على جدار الذاكرة
.