( إنه يشع نوراً)

له الله نور عيني ...

إذا رأيته أنست برؤيته وإذا تكلم أفلج صدري ..

وإذا مر خفت أن أصرخ لأناديه ...

له سحر خاص ..

وبياض نقائه تنعكس عليه انوار الطهارة ممتزجة بضياء القمر ...

باختصار ..

إنه يشع نوراً ...
============================== ===============

(كيف ماكنت )

كن كيفما أردت أن تكون ...

ولكنك ..

ستظل الرمز الأوحد والشمس المتوهجة .. في سماء لا تليق إلا بشمسك ..

ستظل إشراقة الصبح في ظلام ... ليلي السرمدي ..

ستظل موج البحر على صفحات سطح محيطي ..

سأبقيك في داخل صدري قلباً يدفع بدماء الحياة في عروقي ..

سأجعلك هواءٍ أتنفسه لأحيا بين الأحياء ..

سأبنيك قصراً ملكياً لأحلامي ...

بل ..

أنت وطنٌ كامل وأنت ملكٌ مبجل وأنا شعبٌ في وطنك ومحكوم بحكمك ..

أنت زهور الربيع في رياض السهول ..

أنت عطرٌ لدنيا لا يعطرها سوى عطرك ..

وماءٌ تنمو الحياة حول نبعك ..

أنت كما أنت لايخطأك وصفي ...

كن كيفما كنت .. فما أحلاك وأنت يمثلك ... أنت ... لا تغطيك المجاملة ....ولاتشوهك المدنية

بل ..

فلاح بن فلاح بن فلاح ..

============================== ==============================

(وزائرتي)

تزورني بين الحين والحين ..

لا تفارقني ..

تحب فضيحتي ...

تحب أن أكون مكشوفاً ..

تحب أن تقول أنظروا إليه ..

تزورني بلا كلام وتجري على صفحات وجهي بين الانام ..

قلت لما لم تكوني كما كنتي تبحرين في وجهي إذا خلوت من الناس ..

قالت : لقد فاض الكيل ,, وضج القلب ,, وبكت الروح ,, وارتعشت الأطراف ,, وسارت الركبان بخبر كان أتريد مني أن أبقى طي الكتمان ..

قلت لها : أطلبي صعب ..

قالت : بل مستحيل أن أبقى حبيسة الأجفان ...كسيف في غمده نهار الكريهة ..

قلت : فما أنتي بسيف ولا عملك يمضي كمضاء السيف وليس لكي حكم يطبق ولا أمر ينفذ ..

قالت : ضعيفة في عينك رحيمة على خدك مريحة لك في هروبي مؤلمة لك في بقائي .. فما لي حيلة إلا الهروب والابتعاد عن جفنك لعل فؤادك يسلو ألماً لم أكن طرف فيه بل مظلومة مثلك .. فوداعاً فلن تلاقاني بعد لحظتك هذي

قلت لها : وداعاً يادمعةً امتلأت حزناً لصاحبها .. فما بيدي حيلة... ولا في الدنيا سلوة... ولا في الناس جابر لعثرات الكرام .

============================== ============================== ========
كتبه
ذيب السنافي
الاثنين الموافق
16/5/1427هـ