عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2006, 12:21 AM   رقم المشاركة : 197
الريم
وردة الفطاحله/عضو شرف
 الصورة الرمزية الريم







معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الريم غير متواجد حالياً

 

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذيب السنافي
(عجايب)

العجز : شيء تريده وتتمناه لكن لا تستطيع أن تطوله رغم محاولاتك .. والجمهور يعذلك ويعاتبك لماذا لا تأخذه ويلعنك لأنك لم تستطع ذلك ...

الطيبة : عفوية وتلقائية تجدها في نفسك يراها الآخرون رؤيتين : الاولى : يرونك غبي مكسور الجناح ويستضعفونك,, والثانيه : يرونك متغابي داهية فيخافونك ويحذرونك ويختبرونك ..وفي النهاية أنت الخاسر الأكبر.

============================== ==============================
(طفولتي الضائعة)

كم تمنيت أن أعيش طفولتي مرات ومرات .. ولكن ليس كل مايتمنى المرء يدركه .. فبما لا نشتهي دائماً تجري السفن ...

العجيب .. أن تعيش طفولتك في شبابك وتحس بها وكأنك لم تحس بها من قبل ..

والأعجب من العجيب .. أن تجد من يشاركك الطفولة وينسجم مع طفولتك .. في الوقت الذي تظن ان الجميع يحافظ على نسق معين وبرستيج محدد ...

ظلت طفولتي في الطريق بحثت عنها ولم أجدها وركضت خلفها في كل مكان ثم صادفتها فجأة فوجدت جميع المعاني تتجلى فيها .. براءة .. وصدق .. وطيبة .. وعنفوان ..

واتمنى أن لا تكون تلك الطفولة في الوقت الضائع حيث ذلك الوقت الذي تراك فيه عين الناقد فتزدريك ..ولكن ... لايهم لأن ذلك الشعور الطفولي كما موج البحر كاسح لا يهمه... صرخات .. الكبار ..
============================== ==========================
(صديقي الغائب)

فقدت صديقي ...

بكيته دماً ودموعاً ...

انقطع نياط قلبي بعده .. فهو من علمني الأخوة والإيثار في أسمى معانيها وفي أزهى حللها ..

ثم بعد تعليمٍ وصداقة وأخوة صادقة رحل من غير أن يخبرني حتى ...

رحل..

ثم أفاجأ بخبر وفاته في ذلك المكان بين الأغراب وبين الأعداء وبين الأخوان وبين كل من هب ودب من تيارات وتوجهات من كل شكل ولون .. هناك ...

حيث فقد الروح وخرجت لباريها ..

رحل ... بحثت عنه في كل الوجوه لم أراه ..

في وجه ابيه وأخيه ولكن عبثاً حاولت فهم كلهم نسخ مشوهه لذلك الجبل الأشم ...

بحثت عنه ولم أكن اعلم أن جزء منه مازال بداخلي جزءً من علمه و من حكمه ومن جمال نفسه مازالت بداخلي مازالت روحي تحفظ شخصه ..

ذهب وبقيت اثآره وصفاته بقيت نتفات من كلماته في اذناي يتردد صداها ..

رحل ومازلت ابكيه كأنما رحلته البرزخيه كانت بالأمس ..

رحل وابتعد وكم وددت أن رحلت معه وكم وددت لو أن روحي رفرفت مع روحه ..

رحمه الله فلقد ابكاني حياً وابكاني ميتاً ..

============================== =================
تحياتي ..

ذيب السنافي
الاربعاء الموافق
11/5/1427هـ
7/6/2006م
ذيب السنافي

ابهرتني بما خطيته من كلمات قمه في الروعه

مشا الله علييك جد كل ما تكتبه يعجبني

يعطيك الف عافيه

واسجل حضوري لمتابعتك لاني وللاسف لم اتذكر وجود الموضوع الا الآن

تعرف الامتحانات وما تسوي بالذاكره






توقيع الريم
 
  رد مع اقتباس