بسم الله الرحمن الرحيم
عندي أخو قريب مني مره هو أصغر مني بسنتين
علاقتي فيه قويه مقارنة بعلاقتي بأخواني الباقيين
لانه غير عنهم كلهم بتعامله معاي ..بطيبته وحنانه وحبه وعطفه علي...
لكن الي مضايقني انه صار له فتره مره طويله متغير
وماصار يعبرني مثل الاول
..مره فاقدته..
فا كتبت هالرساله له ...
أخي الحبيب
,,,,,,
أين أنت؟؟
صدقاً أفتقدك كثيراً
أخي...
كثيراً أفتقدك
أفتقدت
إهتمامك بي
حنانك وعطفك علي
افتقدت
تبادلنا الأسرار والحديث معاً
وخروجنا للتنزه معاً
فا أنت تعلم أنك الأقرب لي
لانك الأحن علي ...
أين أنت أخي؟؟
أين هي كلماتك التي تشجعني وانا في قمة ضعفي وانكساري؟
كنت تمسح دمعتي
وترسم البسمة على شفتاي عندما أغضب
أتذكر؟
حينما جئتني في عيد ميلادي السابق
طرقت باب حجرتي ,,ثم ركضت مسرعاً الى حجرتك حتى تفاجئني
عندما خرجت سمعت صوت بابك وهو يقفل
فا علمت انك انت من وضعها أمام بابي
أتذكر أخي
ملامح الدهشة والسرور على وجهي
ودموع الفرحة تغمر عيناي
لكن آتعلم ماالذي جعلني أفرح من أعماق أعماقي؟
إنها فرحتي برجوعك لاهتمامك بي
نعم
برجوعك أخي الصغير الحنون الذي لم أعتد منه الا كل حبٍ وحنان وإهتمام..
لكني أريدك أن تعلم
ان هدايا الكون كلها
لن تستطيع ان تعوضني عن دقيقه من قربك مني كالسابق.....
أخي...
أحبك كثيراً..
وأفتقدك كثيراً ...
أين أنت أخي ؟؟
لماذا تغيرت فجاءة..
أ لانك كبرت!
و أصبحت رجلاً..
أصبحت كبيراً علي أيضاً؟
عُد إلي أخي
إني أحتاجك كثيراً
وأريدك أخي الذي عهدته دوماً بحبه وعطفه وحنانه علي
واهتمامه بي ...الذي لم أحضى بمثله من بقية إخوتي
....
دائماً يسئلونني
لماذا هذا الاخ بالذات؟
لماذا هو المميز عن بقية إخوتك..؟
فأجيبهم قائلةً:
لانه هو من يشعرني بحبه لي
واهتمامه بي وعطفه وحنانه علي
وهو الذي يحاول رسم البسمة على شفتاي حينما أحزن
لانه هو من يقف الى جانبي في أصعب ما يواجهني
ويحاول انصافي اذا ظُلمت
وهو من يئبه لحزني وضيقي
فا يحاول جاهداً أن يضحكني
وينسيني همي وحزني و آلمي
لانه هو بحق
مثال ل/
الأخ الحنون
الأخ الوفي
الأخ الصادق
الأخ الراائع بكل ما تعنيه الكلمه من راائع
ولكن ...
أين أنت عني!!
لقد أفتقدتك كثيراً...