صح لسانك وقلبك
ولا هان راسك
قصيدة جزلة من جزل وشاعر مبدع
وقد جمعت المسحوب والهلالي في قصيدة واحدة فأجدت في ذلك وقد سبق ان رأينا قصائد للهلاليين والخلاوي من بعدهم ساروا على نفس النهج .
ونظراً للتقارب بين الهلالي والمسحوب فقد يصعب علينا التفريق بينهما ، بحكم الشيلة ، حيث يمكن شيلة المسحوب بعدة شيلات من ضمنها مثل شيلة الهلالي لأن المسحوب في الأصل مسحوب من الهلالي ولكنه ينقص عن الهلالي بحرف واحد في بدايته ،
هاض الهجـوس ولا تخفّـت لفايـزة ، فهذا على المسحوب ، ولو كان قبل كلمة هاض واو ، لأدخلته في الهلالي .
وزود علـى قلـب المعنـى نحايـزه ، بينما هذا على الهلالي ، ذلك لأن الواو في بداية كلمة زود ارجعت المسحوب إلى الهلالي .
تفاصيل ذلك في مرآة الشعر النبطي في قسم الأكاديمية ، حيث سترى ان الهلالي ينقسم إلى عدة اقسام ، طبقا لعدد حروف الشطر وكيف تكون نهايته
وكقاعدة عامه
فإذا كان الحرف الثاني من الكلمة التي في بداية الشطر ، ساكن او يعامل معاملة الساكن كحروف العله (الهمزه والواو والياء) ، فهذا يعني ان الشطر ليس على الهلالي ، لأن الحرف الثاني في الكلمة الأولى من الشطر الهلالي متحرك ، أي غير ساكن ولا يعامل معاملة الساكن .
بيض الله وجهك
مع أطيب تحياتي