ابو عبدالله...............
القضية في نظري صراع ثقافات فكل يريد فرض ثقافته على الآخر
وكل يرى انه هو المحق. وقد خدم الغرب التقدم العلمي والتكنلوجي المبهر الذي صاحبه أيضا قوة عسكريه ووضوح مبدأ لفرض الهيمنه . قابله في الجانب الآخر تخلى عن المبدأ وبعد عن معالي الأمور والتشبث بالدنيا
فجاءت التبعيه المهلكه وغني عن الشرح ان التابع مبهور ومجرور للمتبوع يسعى لنيل الرضى والشهاده الحسنه منه. في القرون الماضيه في صدر الإسلام كانت الثقافه الإسلاميه العربيه هي الشائعه في عالم ذاك الوقت وكان التقليد حتى في الملبس والمطعم واللغة وكل مناحي الحياه واختلف الأمر وتحول بتحول موازين القوه.
هذا الأمر ولد الشعور بالضعف الداخلي في النفس والنظر للقوي بنظرة التميز المستمدة من قوة مجتمعه فيلبسها الفرد فيصير بالنسبة للمثال الذي أوردته ان المثقف الشرقي ولوكان في قريه سيشعر بالدونيه ةالضعف . وقد لايستمر الأمر طويلا اذا اكتشف نفسه وما حوله.وكذلك الرجل الغربي العادي سيحل بسطوة مجتمعه وتسلطه وبفوقية ثقافته .وسيعطى من أهل القرية وهجاً وبريقا يشعره بذلك . وقد لايستمر الأمر طويلا بعد كشف الحقائق.
وليست قضية الخبير الأجنبي التي تعج في مجتمعاتنا ببعيد وقد يكون لايفقه شيئاً.
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة من غيره أذلنا الله)
لك وللجميع تحيتي